اوروبا تفرش السجاد الأحمر لزعيم أخطر حكومة إرهابية وعنصرية في العالم

اوروبا تفرش السجاد الأحمر لزعيم أخطر حكومة إرهابية وعنصرية في العالم
الأربعاء ١٥ مارس ٢٠٢٣ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

يتوجه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاربعاء الى المانيا، في زيارة رسمية تسمر حتى يوم الجمعة، على ان يتوجه بعدها الى بريطانيا، في ثالث زيارة له الى اوروبا، بعد ايطاليا، خلال الايم القليلة الماضية.

العالم – الخبر وإعربه

-الغرب الذي صدع رؤوسنا بالدفاع عن حقوق الانسان والحريات والديمقرطية، ويتدخل وبشكل مباشر في شؤون العديد من دول العالم العربي والاسلامي، لمجرد وفاة عرضية لمواطن في تلك البلدان، كما حدث في ايران، حيث جند كل امكانياته السياسية والاقتصادية والاعلامية للضغط على ايران، بل وارسل الجواسيس الى ايران لإثارة الشارع الايراني، تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الانسان.

-هذا الغرب المنافق، يستقبل وبكل صلافة، شخصا مثل نتنياهو، يتزعم حكومة ارهابية عنصرية يمينية متطرفة، تدعو الى إبادة الفلسطينيين جهارا نهارا، وتسعى للهيمنة على القضاء، وفرض دكتاتورية للاحزاب الارهابية اليمينية العنصرية المتطرفة، وذلك بشهادة "الاسرائيليين" انفسهم، الذين خرجوا بالالاف ضده، وطالب 1000 من كبار نخبهم، الغرب بمقاطعته، الا اننا نرى هذا الغرب يستقبله بالاحضان، وتوفير الحماية له، غبر نشر عشرت الالاف من رجال الامن والشرطة، في موقف مخز لادعياء الديمقراطية وحقوق الانسان.

-المانيا الذي سسيتقبل مستشارها، أولاف شولتس ورئيسها فرانك-فالتر شتاينماير، نتنياهو يوم غد الخميس، كانت قد جندت منذ يوم أمس الثلاثاء اكثر من ثلاثة آلاف شرطي، لتطبيق أعلى مستوى من الإجراءات الأمنية خلال زيارة نتنياهو، وتطويق المناطق التي سيتواجد فيها على نطاق واسع، وان عملية تأمين الزيارة ستستمر حتى صباح الجمعة.

-من الصعب ان نصدق مزاعم الغرب، وعلى راسه امريكا، بمقطاعة حكومة نتنياهو، وخاصة تلك التي صدرت عن مسؤولين امريكيين وفرنسيين، لاسيما دعوتهم الى مقاطعة الوزير الارهابي العنصري بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا الى ابادة بلدة حواره الفلسطينية، وقتل من فيها من الفلسطينيين وحرق بيوتهم، فالرجل يزور الان امريكا، ومن المقرر ان يزور فرنسا، فلو كان الغرب صادقا في مقاطعته وزراء نتنياهو، لكان قد منع دخول مثل هؤلاء الارهابيين الى دوله، لا ان يمنحهم تأشيرات دخول، ثم يعلن انه غير مرغوب فيهم، فمثل هذا الحيل لم تعد تنطلي على الشعوب العربية والاسلامية التي اكتوت بنيران الحروب والحصارات والضغوط والتدخلات الغربية، تحت ذريعة باتت تضحك الثكلى، كذريعة الدفاع عن حقوق الانسان.