العالم - خاص بالعالم
وقال باسكال دوجينيتاي - موظفة حكومية:"هذا الإصلاح غير مقبول، لا يمكننا أن نطلب من العمال العمل أكثر من عامين. الناس يموتون قبل أن يتقاعدوا. نظمنا مظاهرات سلمية وغير عنيفة؛ ووصفوها على انها عنيفة، لكن لم يُسمع صوتنا. هل يجب ان يكون هناك عنف حتى يتراجعوا عن إصلاحهم".
وزير الداخلية جيرالد دارمانان أعلن توقيف اكثر من اربعمئة وخمسين شخصا وإصابة ما يزيد عن اربعمئة من عناصر الشرطة؛ فضلا عن تسعمئة حريق في اماكن مختلفة. واعتبرت الحكومة ان أعمال العنف والتخريب غير مقبولة.
وقال توماس حجار - مهندس :"أنا لست معتادًا على الاحتجاج مطلقا، لكنني أريد الانضمام ... لدي شعور بأن البلاد تواجه يأسًا عامًا، وأن إصلاح المعاشات التقاعدية هذا يشرح بشكل واضح معاناة الناس؛ وهو إنكار للديمقراطية التي كلنا ضحايا في الواقع".
وفيما أعرب مصدر مقرب من الحكومة أن تتلاشى الحركة الاحتجاجية وأن تعود الأمور إلى نصابها في عطلة نهاية الأسبوع، دعت النقابات الفرنسية إلى يوم عاشر من الاضرابات والتظاهرات الثلاثاء المقبل.
وقالت كلود كامبا - متقاعدة:"من أجل ترك العمل في سن الثانية والستين، تخليت عن جزء من راتبي وذهبت بدوام جزئي بنسبة ستين بالمئة من وقت العمل لأتمكن من الاستمتاع قليلاً بتقاعدي. هذا كل شيء. ليس هناك ما يبرر الوصول الى سن التقاعد عند اربعة وستين عاما".
وفي سياق ردود الفعل حول الاحتجاجات؛ وبينما فضل أدعياء حقوق الانسان التزام الصمت، دان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان؛ قمع المتظاهرين السلميين ودعا الحكومة الفرنسية إلى احترام حقوق الإنسان وعدم استخدام العنف.
إلى ذلك قالت الرئاسةُ الفرنسية إنّ زيارةَ الدولةِ التي كان سيقوم بها ملكُ بريطانيا تشارلز الثالث لفرنسا ستؤجَل وسْطَ مخاوف من أن تؤثرَ الحركةُ الاحتجاجية على الزيارة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...