وقال حرب في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": بعد الانسحاب الامريكي المذل من افغانستان، فان قيادات العالم ان كانت في السعودية وايران وروسيا والصين، استغلت ضعف ادارة بايدن وبدأ الكل بوضع استراتيجية معينة لمنطقته ونفوذه.
واوضح حرب، من المعلوم ان الرئيس بوتين استغل هذه الفرصة ودخل الى اوكرانيا، والرئيس الصيني استغل كذلك الفرصة وبدأ يتحرك كقوى عظمى ليس منافساً للولايات المتحدة فقط، بل ان يحل محلها في المفاوضات على الساحة الدولية.
واضاف، ان الشارع الامريكي مقسوم اليوم في الداخل الامريكي، اضافة الى القضاء الامريكي وعدة تيارات، وقد توضح للامريكيين ان الماكنة المركبة عند الرئيس بايدن هم شخصيات فاشلة على الصعيد الخارجي وبدأت اصوات تتصاعد باقالة وزير الخارجية ومستشار الامن القومي، لان سياساتهم وتعاطيهم على الساحة الدولية لم تعط اي نتيجة حتى الآن.
واكد حرب، ان الامريكيين لا يستغربون قيام الرئيس الصيني بلعب دور فعال مع روسيا مستغلاً الازمات في اوكرانيا ليلعب هذا الدور، وطرحه برنامجاً لوقف الحرب فيها، خاصة وان هناك اصوات امريكية تتصاعد تريد مخرجاً في اوكرانيا وتحاول محاسبة ادارة بايدن على صرفها الاموال الغير مشروطة لاوكرانيا اكثر من 120 مليار دولار مقابل الاوروبيين بـ60 مليار دولار وتدعو الى وقف اطلاق النار والذهاب الى المفاوضات، ولهذا وضع الرئيس الصيني 12 نقطة لحل ازمة اوكرانيا وربما هذا الاسبوع سيتكلم مع الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي لتطور الورقة التي وضعها ما يعتبر ضعف امريكي بدون شك في هذا المجال.