ما مصير 'العليمي' بعد إعادة الإمارات قيادات الانتقالي لعدن

ما مصير 'العليمي' بعد إعادة الإمارات قيادات الانتقالي لعدن
الأربعاء ٢٢ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

أعادت الإمارات رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي، وعدد من القيادات في المجلس اليوم إلى مدينة عدن، بعد قرابة نصف عام قضاها تحت الإقامة الجبرية في الرياض وأبوظبي.

وبحسب موقع "وكالة الصحافة اليمنية" فقد تزامنت عودة الزبيدي، مع الترتيبات السعودية إرجاع رئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي، إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، بعد التهديدات التي أطلقتها “المقاومة الجنوبية” نهاية فبراير الماضي، عدم عودة العليمي إلى عدن، على خلفية جعل القضية الجنوبية من القضايا الثانوية في الحلول.

وجاءت عودة الزبيدي، بعد احكام القوات السعودية سيطرتها على منطقة الشعب، كبرى مديريات عدن، عبر ما يسمى “قوات درع الوطن”، والعمل على إعادة قيادات الإصلاح العسكرية في شبوة، وتكليفهم بمهام تشكيل “ألوية درع الوطن” في المحافظة النفطية.

ويرجح مراقبون سياسيون أن رئيس الانتقالي وعدد من القيادات عادوا إلى عدن، وفق الشروط السعودية، التي تتجه لرسم خارطة جديدة للمشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية، بالاعتماد على مجلس العليمي وعدد من المكونات والقوى المناهضة للانتقالي، متسائلين عن مصير “العليمي” بعد عودة رئيس “الانتقالي” الزبيدي إلى عدن.

ووفق مصادر سياسية مطلعة أن الرياض تعتزم تشكيل مكون سياسي من أبناء المحافظات الجنوبية برئاسة عدد من القيادات الموالية للإصلاح على رأسهم أحمد الميسري، وصالح الجبواني، ومحافظ شبوة السابق التابع للإصلاح محمد صالح بن عديو وأخرين، لتمثيل القضية الجنوبية.

وتعمل السعودية خلال الأشهر القادمة على اخراج مليشيا الانتقالي من عدن، بعد تجنيدها قرابة ألفي شاب من أبناء المدينة والعمل على تدريبهم داخل اراضيها.