شاهد بالفيديو...

معارك باخموت.. موسكو تعلن السيطرة على المنطقة الصناعية

الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠٢٣ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت روسيا بدء تدريبات بالصواريخ النووية الباليستية، فيما تستمر المعارك الطاحنة في مدينة باخموت شرقي اوكرانيا، وسط حديث القوات الروسية عن استيلائها على كامل المنطقة الصناعية فيها، بينما تعول كييف على دبابات الغرب في هجوم الربيع لاسترجاع المدن التي خسرتها.

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل.. من الطريق الى باخموت الى طريق الموت، ارتال عسكرية اوكرانية تقع في المصيدة الروسية، يقول الاعلام الروسي ان القوات الاوكرانية ارادت تنفيذ هجوم مضاد لوقف تقدم القوات الروسية في مدينة باخموت، لكن الأمر انتهى بها بطريقة مؤلمة للغاية، في كمين محكم راح ضحيته عشرات الجنود الاوكرانيين.

وسط باخموت كذلك بات مدمرا كليا تقرييا والجثث متناثرة في كل مكان، تقول سلطات دونيتسك الموالية لروسيا أنها القوات الروسية أحرزت تقدما كبيرا في منطقة باخموت، وتمكنت من السيطرة على كامل المنطقة الصناعية فيها.

لكن هذه التصريحات تتعارض مع التأكيدات الأوكرانية والغربية بأن الوضع في باخموت آخذ في الاستقرار، وأن هجوم الشتاء الروسي يتعثر.

الرئيس الاوكراني "فولوديمير زيلينسكي" في مقابلة مع "أسوشييتد برس" قالها صراحة أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على أوكرانيا إذا خسرت معركة باخموت.

أما وزارة الدفاع البريطانية فرأت أن القوات الروسية لم تحرز سوى تقدم هامشي في محاولة لتطويق أفدييفكا في الأيام القليلة الماضية، مشيرة الى أن موسكو فقدت مركبات مدرعة ودبابات كثيرة.

بينما تقول كييف أنها تعول كثيرا على الدبابات والمدرعات الغربية الثقيلة في شن هجوم الربيع المضاد واستعادة المدن التي خسرتها.

وفي مقابل التعزيزات الغربية كشفت مصادر روسية مطلعة عن تدعيم خطوط الجبهة بمئات الدبابات الروسي الحديثة من طراز 'تي تسعين أم' و 'تي اثنان وسبعين المطورة'.

كذلك بعثت موسكو برسائل نووية جديدة للغرب من خلال إجرائها تدريبات بصواريخ يارس النووية الباليستية العابرة للقارات، مشيرة الى مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف عسكري وحوالي 300 قطعة عتاد في هذه التدريبات.

وبينما يزداد الحديث عن مخاطر الصدام النووي بين روسيا والغرب، قال الرئيس الاميركي "جو بايدن" أن بلاده لم نتأكد بعد من إرسال روسيا أسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا، لكنه لم يستطع إخفاء قلقله من هذا الأمر.