من أرض الصومال ستكون المواجهة مع إيران واليمن أكثر نجاعة، وستعزز سلاح الجو الإسرائيلي، هذا ما قالته صحيفة معاريف في تعقيبها على اعتراف حكومة الاحتلال بإقليم أرض الصومال، وبعيدًا عن أن العلاقة بين الكيانين قديمة، لكن الهدف الإسرائيلي أكثر عمقًا وخبثًا.
في نظرة دقيقة للجغرافيا فإن الاحتلال يرى في هذه الخطوة إيجاد موطئ قدم على بوابة البحر الأحمر عند خليج عدن واقترابًا مباشرًا من باب المندب.
إن السيطرة على مياه البحر الأحمر تعني تطويق الجغرافيا العربية بالقرن الإفريقي والسيطرة على منابع الغاز والنفط في شواطئها.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف: "أهداف استراتيجية كبيرة لدى الاحتلال يمكن أن يحققها في هذا الاعتراف، وأعتقد أن العالم كله يدرك مدى ما يقوم به الاحتلال من جرائم متصاعدة تجاه الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".
اللعب الإسرائيلي في الواقع الجيوسياسي لا تصيب شظاياه العرب وإيران فقط، وإنما أيضًا تمس هذه الشظايا الحليف التركي من خلال التعاون مع اليونان وقبرص لمحاصرة تركيا.
المزيد في سياق الفيديو المرفق...