شاهد.. ايران تحتفي بذکری تسمية الجمهورية الاسلامية

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

تحتفي ايران بيوم تأسيس الجمهورية الاسلامية حيث صوّت الايرانيون قبل أكثر من اربعة عقود في استفتاء شعبي لصالح إقامة نظام اسلامي في البلاد حيث يكون الدين الاسلامي المصدر الرئيس في تشريع القوانين وإدارة البلاد.

العالم - مراسلون

بعد تسعة وأربعين يوماً فقط من انتصار الثورة الإسلامية في الحادي عشر من شباط/ فبراير عام تسعة وسبعين من القرن الماضي، وبأمر من مفجّر الثورة الإسلامية الإمام الخميني، أجرت الحكومة الجديدة استفتاءً لإقامة الجمهورية الإسلامية في إيران يومي العاشر والحادي عشر من فروردين أي الثلاثين والحادي والثلاثين من مارس لتغيير الدولة البهلوية الى جمهورية إسلامية، وليرسم الشعب الايراني لوحة المستقبل.

فحظي الاستفتاء باقبال كبير من قبل أبناء الشعب الإيراني بمختلف شرائحه وقومياته وأديانه ومذاهبه، وصوّت الشعب آنذاك بنسبة ثمانية وتسعين بالمئة لصالح نظام الجمهورية الاسلامية، واعلنت النتائج يوم الثاني عشر من فروردين، وسمي بيوم الجمهورية الإسلامية.

وقال مواطن ايراني: "ابارك يوم الجمهورية الاسلامية للجميع. ان هذا النظام الاسلامي جاء بدعوة رجل دين وتم قبوله وتاييده من قبل الشعب بشكل كبير ونرى بعد مرور هذه الاعوام من عمر الثورة الاسلامية الشعب يقف الى جانبه وفند جميع المؤامرات ضد بلاده".

قبل استفتاء الجمهورية الإسلامية، اقترحت بعض المجموعات السياسية اسماً مختلفاً لأيديولوجية الثورة الإيرانية مثل الجمهورية (بدون الإسلام) أو الجمهورية الديمقراطية. لكنّ الإمام الخميني طلب من الناس التصويت لصالح الجمهورية الإسلامية، لا أكثر ولا أقل، ليصبح هذا اليوم ورقةً ذهبية في تاريخ البلاد.

وقال مواطن ايراني:"شهدنا في تلك الايام طرح العديد من الاسماء والافكار لتسمية ايران بعد انتصار ثورتها لكن بدراية مفجر الثورة الاسلامية تم تسمية الجمهورية الاسلامية على ايران ليخلد هذا اليوم والاسم لحد الان".

فرحلة الديمقراطية في طرازها الاسلامي بدأت مع انتصار الثورة الاسلامية في ايران لتكون الطريقة المثلى لحكم الشعب على الشعب في ظل الشريعة الاسلامية وقواعد الدين الحنيف، وتم التوقيع عليها في مثل هذا اليوم التاريخي الذي بقي خالداً في ذاكرة الشعب الايراني.

يوم الجمهورية الاسلامية بداية ارساء الدولة المرتكزة على أصوات الشعب، يوم خلّده الإيرانيون في ذاكرتهم، وأهداهم الديمقراطية في طرازها الاسلامي.