شاهد.. فلسطينيو سوريا يتوعدون الإفطار في القدس

الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

اقيمت في دمشق خيمة رمضانية فلسطينية تجسيداً للفلكلور والتقاليد الرمضانية الفلسطينية الأصيلة، ودعماً لصمود المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلالِ الإسرائيلي.

العالم - مراسلون

يعمل الفلسطينيون في الشتات على الحفاظ على طقوسهم الرمضانية التي توارثوها من ابائهم واجدادهم، تحت عنوان "سنفطر في القدس" اقام فلسطينيو سورية في دمشق، خيمة رمضانية جسدت الفلكلور والعادات والطقوس الرمضانية الفلسطينية الاصيلة.

وقال المشرف علی الفعالية، حازم عبدالرحيم لقناة العالم:"هدفنا الرئيسي من اقامة هذه الخيمة هو احياء التراث الفلسطيني واحياء اللفکلور الفلسطيني وهو شئ غني جداً وعلينا احياءه بين الفينة والاخری. رسالتنا من اقامة هذه الخيمة هي اننا سنفطر في القدس ونحيي الفلسطينيين الذي يرابطون في المسجد الاقصی".

وقال رضوان قاسم وهو عضو اتحاد کتاب فلسطين:"نحن فعلاً باقون في القدس، والقدس حية بقلوبنا وضمائرنا ودائماً معنا وکما ترون هناک تراث فلسطيني زاخر بهذا المکان وذلک لاأقول احياء ففلسطين حاضرة وحية في قلوبنا وتراثها حي ولکن انما هو الحفاظ عليه الحفاظ علی التراث من خلال اقامة هذه المناسبات".

"سنفطر في القدس" هي مبادره ضمن حملة إعلامية دولية هدفها صمود المقدسيين والمسجد الأقصى في ظل تصاعد الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، فلسطينيو سوريا سجلوا حضورهم في الحملة العربية التي انطلقت تلبية لدعوة مرابطي القدس.

وقال محمد علي فارس وهو شيخ التراث الفلسطيني:"خيمة رمضان انا اسميها بالخيمة المقدسة لأن الموضوع التي تحويه الان هو موضوع مقدس لمکان مقدس في فلسطين وهو مدينة القدس بمسجدها الأقصی وقبتها الصخرة".

وقال الکاتب والاعلامي الفلسطيني عمر جمعة:"انه فعل ثقافي وفعل مقاوم لأن الحرب التي بيننا وبين "اسرائيل"، هي حرب فکرية وحرب ثقافية وجودنا اليوم هنا هو تأکيداً علی الهوية الفلسطينية وتأکيداً علی تمسکنا بثوابتنا الفلسطينية".

الصمود والتحدي بلوحاته المتنوعة يشكل صورة فنية حاضرة في ميادين المواجهة، هذا ما اكد عليه الحاضرون ان النضال لتحرير فلسطين يكون في كل شيء الى جانب البندقية.