العالم – لبنان
وفي اتصال مباشر أشار الزميل حسين عزالدين أنه لم يصدر أي بيان او أي موقف يتبنى إطلاق هذه الصواريخ، وأضاف أن: مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وفق وسائل إعلامه تتحدث عن إطلاق 100 صاروخ في عشر دقائق.. لكن عند اتصالنا بالجهات الأمنية اللبنانية كانت تقول بأن الصواريخ التي أطلقت هي أقل من 20 صاروخ وأكثر من 15 صاروخ، وأصابت أهدافها بدقة.
وأشار أنه وبعيد الساعة الواحدة: كان هناك نوع من الرد غير المباشر لمؤازرة ما يحصل في القدس المحتلة، وبالتالي كان هناك تفعيل للقبة الحديدية في منطقة الشمال الفلسطيني على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكانت الصواريخ التي يسمع أصواتها وصداها في هذه المنطقة كان معظمها من خلال تفعيل القبة الحديدية التي كانت تقوم باعتراض زخات الصواريخ التي أطلقت من منطقة قريبة من مخيم الراشدية وهي في محيط المنطقة الممتدة من سهل القليلي في جنوب لبنان وحتى منطقة الناقورة في هذه الأحراش.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أيضا كانت قد سجلت ورصدت سقوط العديد من القذائف الصاروخية التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على أخراج بلدة القليلة، مؤكداً أن الأوضاع يمكن وصفها بالحذرة، والتي تترقب ما الذي يمكن أن يحصل خلال الساعات القادمة أو الوقت الذي يمكن أن يفصل بين إطلاق هذه الصواريخ ومواقف الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن: لا جهة تبنت حتى الآن إطلاق هذه الصواريخ، وربما يمكن من خلال التحليل بأن هذه الصواريخ أتت كرد طبيعي للذي يحصل في منطقة القدس المحتلة وما يتعرض له المسجد الاقصى تحديدا.
ونوه مراسنلنا: في ظل هكذا أجواء متوترة لا يمكن ضمان أن تكون الأمور تسير باتجاه تهدئة بل باتجاه التصعيد، لأن الموضوع والمشهد ساخن الآن في هذه المنطقة تحديدا، وما جرى من رد قد طال أماكن غير مأهولة.. إن كان في منطقة وادي العز التي تفصل بين منطقتي زبقين ومنطقة شيحين.. وأيضا المنطقة الممتدة من سهل القليلة حتى بساتين المنصوري التي تقع شمال حدود الناقورة.
وخلص إلى القول: إن الترقب بات سيد الموقف حيث هناك استنفار كبير للجيش اللبناني الذي ينتشر في منطقة جنوب نهر الليطاني، كما سجلت طلعات مكثفة لطيران الاستطلاع الإسرائيلي والذي ينفذ تحليقا دائريا في المنطقة وفي سماء الجنوب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..