العالم - الإحتلال
وأفادت وزارة الصحة أن الشاب عائد عزام محمود سليم (20 عاما) ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر في بلدة عزون.
وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب سليم بالرصاص الحي بصورة حرجة في البطن والصدر، نقل إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثره بإصابته.
وبارتقاء الشاب سليم، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 95 شهيدا بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.
كما أصيب، مساء السبت، عدد من المواطنين، بجروح ورضوض اثر هجوم المستوطنين على مسجد السلام ومنازل ومحلات المواطنين، في دير بلوط غرب سلفيت.
وأفاد رئيس بلدية دير بلوط سمير يوسف لمعا بأن مجموعة من المستوطنين وبحماية الجيش هاجمت بالحجارة المواطنين والمصلين بمسجد السلام ومركباتهم ومحلاتهم التجارية بمنطقة باب المرج بالقرب من مدخل البلدة ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بجروح ورضوض، وتحطيم للنوافذ والأبواب والحاق الضرر بمركباتهم.
وأضاف سمير أن جنود الاحتلال قاموا بمنع الاهالي من الوصول إلى منطقة المرج وإغلاق مدخلي البلدة ومنعوا المواطنين من الدخول او الخروج منها.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من اعتداءات المستوطنين المدعومين من قبل حكومة الاحتلال التي لا تعرف إلا لغة القتل والإرهاب.
هذا وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء يوم السبت، بأن شرطة الاحتلال ستمنع اليهود من دخول الحرم القدسي في العشر الأواخر من رمضان.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هذا القرار يأتي لمنع التصعيد الأمني بالـ 10 الأواخر من رمضان.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير اعترض على قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام المستوطنين اليهود، واصفاً الخطوة بأنها “استسلام للإرهاب”، بحسب تعبيره.
وقد ارتفع مستوى التأهب الأمني، تحسباً لوقوع عمليات في جميع أنحاء الاراضي المحتلة. وفق الإعلام العبري.