اقتحامات الأقصى.. محاولات لفرض سياسة أمر الواقع

الثلاثاء ١١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

للمرة السادسة يقتحم المستوطنون المسجد الاقصى المبارك خلال الاعياد العبرية، وذلك تحت حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ويأتي هذا في وقت تضيق فيه الشرطة الاسرائيلية على الفلسطنيين وتمنعهم من الوصول الى الاقصى المبارك، وتشدد على المعتكفين والمعتكفات وتحاول منعهم من الاعتكاف داخله.

العالم - البوصلة

ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، يعارض منع الاقتحامات في المسجد الاقصى، ويؤيده وزير الحرب يوآف غالانت، وذلك وسط مخاوف من اندلاع المواجهات وتوتر الاوضاع اكثر. الاقتحامات والاعتداءات المتكررة للمسجد الأقصى صعدت التوتر الميداني مع الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

واقتحم آلاف المستوطنين منطقة جبل صبيح جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، يتقدمهم وزراء وأعضاء في الكنيست، واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبل صبيح تزامنا مع الاقتحام.

وناقش برنامج "البوصلة" في أحدث حلقاته هذه المواضيع مع كل من الخبير في الشؤون الاسرائيلية "راسم عبيدات" و مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في سوريا "ابو مجاهد اسماعيل".

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..