كيف يمكن لسياسة "أوروبا المستقلة عن أميركا" أن تنجح؟

الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠٢٣
١٠:١٠ بتوقيت غرينتش
كيف يمكن لسياسة يؤكد باحثون سياسيون أن نقاط الاختلاف بين الرؤية الأميركية والأوروبية كثيرة، ويشددون على أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الصين إنما تعتبر رغبة مضمرة قائمة بضرورة أن تستقل أوروبا وتعيد تعريف ذاتها بعيدا عن الولايات المتحدة الأميركية.

العالم - ما رأيكم

ويلفت هؤلاء إلى أن تصريحات ماكرون في الصين بضرورة الانعتاق من الهيمنة الأميركية لم تعد توجها فرديا وإنما تعد قرارا أوروبيا شاملا.. وإنما ماكرون لم يكن في الصين منفردا في هذه الرؤية.

وينوه هؤلاء إلى أن الشعوب الأوروبية عامة وخاصة الشعوب اللاتينية، والأعراق الـ3 الكبرى في أوروبا لم تكن راضية عن الحضور الأميركي المهيمن على القرار الأوروبي، حيث أنه و منذ دخول الولايات المتحدة الأميركية إلى أوروبا وساحل الشمال الأطلسي كانت تشعر أنها فعليا تحت الاحتلال الأميركي.

ويؤكدون أن التعددية القطبية تشعر أوروبا أنها تستطيع أن تكون فاعلة في هذه التعددية وليست تابعا لها، ويضيفون أن ما قاله ماكرون هو بالفعل تحرر واستقلالية عن القرارات الدولية وبالتالي الأطلسية.

ويخلص الباحوثن إلى إن العديد من الدول وضمنها فرنسا استغلت الضعف الأميركي وتوجهت إلى قوى أخرى ومنها الصين.

ما رأيكم:

ماذا يعني التوجه الأوروبي الجديد نحو استراتيجية خاصة من دون التبعية لأميركا؟

هل تأخد الدول الأوروبية بمواقف ماكرون بهذا الشأن بعد زيارته الصين؟

ماذا عن العبء الاقتصادي الذي كلف الأوروبيين نتيجة انصياعهم لواشنطن؟

كيف يمكن لسياسيتهم المستقلة عن أميركا ان تنجح من دون الخروج من الحلف الأطلسي؟

0% ...

آخرالاخبار

من هو رائد سعد الذي 'اغتاله' الإحتلال بعد 35 عاما من المطاردة؟


سوريا.. انفجار في إحدى مصافي النفط شرقي دير الزور +فيديو


بزشکیان:التعاون الإسلامي والبريكس منصات لتعزيز الوحدة والتنمية


لجنة أممية في القنيطرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية


السودان: 6 قتلى في قصف استهدف مبنى للأمم المتحدة بكادوقلي


عراقجي: تعاون دول المنطقة ضروري لتحقيق الأمن المستدام


بزشكيان: بريكس نموذج جديد لتعزيز التعاون بين اعضائه


عودة الاستيطان إلى قلب جنين يعيد إشعال المواجهة بعد 20 عامًا من الإخلاء


حماس تحذّر من تداعيات خطيرة بعد جريمة إغتيال جديدة في غزة!


مسؤولة صهيونية تقر بالفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر