العالم - خاص بالعالم
مصادر امنية قالت ان العملية تركزت على منطقة ديار بكر جنوب شرق البلاد، ذات الاغلبية الكردية وامتدت الى اكثر من21 اقليم، وعلى خلفية تلك الحملة الامنية ربط برلماني يدور بفلك الاكراد الاعتقالات بالاستحقاق الانتخابي.
وقال انه يأتي خوفا من فقدان السلطة، حيث ان اعضاء بارزين في حزب الشعوب الديمقراطي بينهم صحفيون وفنانون ومحامون كانوا من بين المعتقلين.
ومع أن حزب الشعوب ليس جزءا من تحالف المعارضة الرئيس، إلا أنه يعارض بشدة أردوغان بعد حملة إجراءات صارمة في السنوات الأخيرة اعتقل خلالها الآلاف من أعضائه ومن النواب ورؤساء البلديات أو عزلوا من مناصبهم بتهمة الصلة بحزب العمال الكردستاني.
وبينما رفض مكتب المدعي العام في ديار بكر الإدلاء بتعليق، أفاد مصدر أمني بأن الشرطة نفذت مداهمات متزامنة في مئة وستة وثمانين عنوانا، وصادرت بعض المواد الرقمية بعد أن أصدر الادعاء مذكرات اعتقال بحق اكثر من مائتي شخص.
وقال المدعي العام إن المشتبه بهم متهمون بتقديم التمويل والتجنيد ونشر الدعاية لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا ودول غربية عدة منظمة إرهابية.
وتنظم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الرابع عشر من ايار مايو في تركيا، وستبت في بقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزبه الذي يحكم البلاد منذ عقدين، في السلطة من عدمه.
وتخوض المعارضة الانتخابات، جبهة موحدة من ستة أحزاب اختارت مرشحا واحدا للرئاسة، هو كمال كيليجدار أوغلو، المدعوم من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
ويعد حزب الشعوب القوة السياسية الثالثة في البلاد، وثاني تنظيم معارض في البرلمان، ورئيسه المشارك والشخصية الرئيسية في الحزب صلاح الدين ديمرتاش مسجون منذ الفين وستة عشر بتهمة الدعاية الإرهابية.
ومن هنا يربط مراقبون بينما يحصل وبين ارهاصات الانتخابات وما سينتج عنها من خارطة تحالفات سياسية قد تفقد العدالة والتنمية السيطرة بعد سنوات عديدة من الحكم والسلطة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...