العالم - خاص بالعالم
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث حذر من تدهور واسع للوضع الإنساني ،وأوضح أن الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك المصابون في أعمال العنف، مقيد بشدة، مما يزيد من مخاطر الوفاة.
لكن اعلانا امميا في الساعات الماضية عزز الامال بفتح قنوات تواصل بين الجنرالين المتصارعين ،وهو ما اشار اليه المبعوث الأممي الى الخرطوم فولكر بيرتس من إن طرفي الصراع في السودان وافقا على إرسال ممثلين لمحادثات محتملة في السعودية، وتتصدر مبادرة أميركية سعودية سباق مبادرات أخرى لمحاولة إنهاء الحرب.
وطبقا لتقارير اعلامية ،فإن المبادرة وجدت تجاوبا من طرفي القتال، بعد قبولهما المستمر بتجديد الهدنة بينهما ثلاث مرات، وهو ما يعد مؤشرا إيجابيا على الرغم من الالتزام النسبي بها من كلا الطرفين.
وعلى الارض تستمر الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في وقت يتبادل فيه الطرفان المتصارعان الاتهامات بخرق الهدن المتكررة ..وبين الحين والاخر تغير طائرات الجيش على مواقع للدعم السريع الذي يرد بالرشاشات الثقيلة وسط تبادل للقصف المدفعي والصاروخي.
انسانيا دعا المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك ، جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والسماح لهم بمغادرة مناطق المعارك،لافتا الى ان الأحداث تحصل بنطاق وسرعة غير مسبوقين.
برايس ديغلا:" كبير منسقي الطوارئ في تشاد:"تتمثل استراتيجية المفوضية للاستجابة في مساعدة الأشخاص القادمين ،وتقديم الرعاية اللازمة للنازحين جراء المعارك في السودان.
انسانيا ايضا واصلت دول عدة، إجلاء مواطنيها ورعاياها من السودان الذي يشهد اقتتالا منذ نحو أسبوعين..وأصبح ميناء بورتسودان ،الذي يقع على بعد نحو ثمانمئة وخمسين كيلومترا عن الخرطوم ،بعد تعطل مطارها، المعبر الرئيسي لإجلاء المدنيين بعيدا عن المعارك الدائرة في البلاد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...