رئيسي : على المسلمين توظيف كافة طاقاتهم لتحرير القدس من الصهاينة

رئيسي :  على المسلمين توظيف كافة طاقاتهم لتحرير القدس من الصهاينة
الخميس ٠٤ مايو ٢٠٢٣ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

التقى الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي خلال زيارته لدمشق بجمع من قادة المقاومة الفلسطينية .

العالم - ايران

ودعا رئيس الجمهورية في اللقاء المسلمين الى توظيف كافة طاقاتهم لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة و تحرير القدس الشريف من أيدي الصهاينة، مشددا على ان القضية الفلسطينية وتحرير القدس هي أهم قضية في العالم الإسلامي اليوم ، ولا ينبغي جعلها طي النسيان .

وأشار السيد رئيسي الى أهمية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال :نعتقد ان جميع معادلات العالم الاسلامي تتلخص في هذه القضية.

ولفت رئيس الجمهورية إلى الحرب النفسية التي يشنها نظام الهيننة من أجل بقاء الكيان الصهيوني وقال : ان الاعداء من خلال شنهم الحرب الهجينة يسعون وراء الايحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم يكمن في ظل بقاء الكيان الصهيوني وأن بقاء هذا الكيان لا شك فيه ويجب أن يرضخ اليه المسلمون.

واعتبر ان إبرام اتفاقيات مثل كامب ديفيد وشرم الشيخ وأوسلو والمقترحات التي قدمت لتطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية تاتي في اطار بقاء الكيان الصهيوني وأضاف: لقد أرغموا بعض الحكومات على استئناف العلاقات مع الصهاينة، لكن ما حدث على أرض الواقع هو خرق هذا الكيان للاتفاقيات ومواصلة اعتداءته وعمليات القتل والنهب بحق الفلسطينيين.

وأشار رئيس الجمهورية الى الجريمة الاخيرة للكيان الصهيوني في اعتداءه على المسجد الأقصى وقتله المعتكفين والمصلين الصائمين وقال : لقد وصل الامر الى ان يواجه أنصار التطبيع، احتجاجات وتساؤلات شعوبهم، بحيث أدركوا أنه لا يوجد سبيل آخر سوى المقاومة والوقوف ضد هذا الكيان.

وأكد الرئيس رئيسي أنه ثبت اليوم أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الاسلامي و مواجهة الاحتلال الاسرائيلي مشيرا إلى فشل الهيمنة الأمريكية والصهيونية في العالم الإسلامي ،مشددا على ضرورة وحدة وتماسك قوى المقاومة والمنطقة والعالم الإسلامي لتسريع هزيمة الكيان الصهيوني وتحرير القدس الشريف وتقرير الشعب الفلسطيني على مصيره.

ولفت إلى أن المبادرة اليوم في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة وليست خلف طاولة المفاوضات و قال :

نرى زوال الكيان الصهيوني قريبا جدا والذي تظهر آثار افوله .. الحل الوحيد لفلسطين هو اقامة الدولة بناء على إرادة الفلسطينيين ، وإذا كان الغربيون يزعمون بالديمقراطية فعليهم الرضوخ لاصوات الشعب الفلسطيني والالتزام بنتائجه.

وفي الختام اعرب آية الله رئيسي عن شكره وتقديره لسوريا حكومة وشعبا وقادة المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وحزب الله لبنان والسيد حسن نصر الله لصمودهم بوجه الكيان الصهيوني وبث الأمل في العالم الإسلامي وقال : إن شاء الله سنشهد تحرير القدس قريباً واقامة الصلاة في هذا المكان الشريف.