وفي حوار خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء بين عبدالوهاب إن تصريحات وزير العدل البحريني الإستفزازية تأتي بعد صمود الشيخ عيسي أحمد قاسم، موضحاً: فطوال هذه الفترة كانت الضغوط ممارسة عليه؛ وهو بقي علي مطالب الإصلاح ولم يمنع التظاهرات رغم المطالبة منه أن يقف ضد هذه التظاهرات.
وأكد عبدالوهاب أن: الشيخ عيسي أحمد قاسم رفض كل هذه الدعوات من قبل النظام وأصر علي مطالب الإصلاح التي تبناها شعب البحرين كافة ولم يمانع يوماً من الأيام؛ بل كانت خطبه في كل جمعة تعطي الحماس لمواصلة الشباب الثورة والمطالبة بالإصلاحات.
وتوقع جواد عبدالوهاب أن يكون الملف الأمني البحريني ساخناً بعد رمضان: وسوف تتخذ إجراءات حتي ضد الشيخ عيسي أحمد قاسم ويمكن أن يتعرض للإعتقال.
وحذر من أن: عملية أمنية أو صورة من صور الإتهامات سوف توجه إلي هذا الشيخ في المستقبل؛ كما سيشهد في الأيام القادمة حملة منظمة من قبل السلطة لتشويه صورته وإسقاطه للصمود الذي أبداه طوال هذه الفترة.
وبشأن اتهام أزلام من السلطة للشيخ عيسي أحمد قاسم بمخالفة الديموقراطية لمقاطعته الإنتخابات أكد عبدالوهاب: إن الديموقراطية التي يتحدثون عنها هنا ليست إلا ديموقراطية آل خليفة التي ممنوع فيها كل شيء ماعدا رأي السلطة والموالين لها.
وبين أن المقاطعة حق مشروع في الديموقراطية: فإنك حينما تقاطع يعني أنك تشارك في العملية السياسية؛ ولو كانو ا يفهمون هذا الأصل الديموقراطي لما تفوهوا بهذا الكلام.
و أوضح: هم يعلمون أن حركة الشعب البحريني حركة سلمية أذهلت العالم بصمودها وسلميتها وأن الشيخ لم يتخذ يوماً ما نهج العنف كسبيل لتحقيق الأهداف والمطالب بل دائماً ما دعا إلي السلم.
وأكد عبدالوهاب أن مواقف وتصريحات الشيخ كانت لحد الآن مواقف تدافع بحد ذاتها عن حقوق الإنسان وكانت ضمن النهج السلمي الذي يستخدمه جميع الثوار والتحركات السلمية في العالم أجمع.
وأضاف: السلطة تعلم أن صمود الشيخ وعدم وقوفه أمام التحركات والاحتجاجات الجماهيرية اليومية هو حجر الزاوية الذي يمكن أن ينطلق منه الشعب البحرين لتحقيق أهدافه.
وخلص عبدالوهاب إلي أن: التطور التاريخي يثبت أن هذه الثورة ستنتصر لامحالة علي آل خليفة؛ لتوحّد الشعب البحريني تحت شعار معين وانقسام العائلة الخليفية إلي فريقين؛ عكس ماكان يحصل في الثورات والهبات والانتفاضات الماضية.
14:40 08/23 Fa