واضاف جزائري ان استمرار الثورة الاسلامية في صمودها وجهادها اثمر ايضا عن رفع ايادي المجتمعات الغربية بوجه حكامها ورفض ممارساتهم والسياسات الاميركية في قلب اوروبا.
واعتبر تصاعد وتيرة الاحتجاجات والاضطرابات في المجتمعات الاوروبية والاميركية رغم اتباع اساليب لاانسانية واستخدام الشرطة العنف المفرط بانها لايمكن الحد منها، و ان تجاهل العدل في العالم الغربي والممارسات الازدواجية والدعم الاميركي والاوروبي الصريح للارهاب العالمي وصنع اخطبوط ونظام سلطوي اقتصادي واعتماد سياسات تبعث على الكراهية اغضبت الشعوب ودفعت بها الي الظهور في سوح الاحتجاجات.
واضاف: ان موجات غضب الشعوب الاوروبية ضد حكامها شكلت شرارة انفجار كبير ربما تقضي علي هيكلية نظام الليبرالية الديمقراطية قبل موعدها المتوقع .
وادان مساعد هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة في الشؤون الدفاعية والاعلامية استخدام الشرطة البريطانية العنف والممارسات الوحشية في مواجهة المحتجين وتنسيق وجهات نظر وسائل الاعلام في هذا البلد مع مواقف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والمسؤولين في هذا البلد.
واردف، ان الصفات والاتهامات التي الصقها كاميرون بالمحتجين هي، باعة الوطن والمجرمين والبلطجية بالترافق مع استخدام عبارات الغضب والسخط والتهديد والرعب في مواجهتهم وتهديدهم باشد العقوبات.
ولفت الى ان استمرار الازمة الاقتصادية واحتمال انهيار نظام منطقة اليورو من بين الهواجس التي يشعر بها المسؤولون الاوروبيون والغربيون.
وتابع: ان التصريحات والتحذيرات التي اطلقتها الكثير من المؤسسات والشخصيات السياسية والاقتصادية مثل الرئيس الفرنسي ساركوزي ومستشارة المانيا ميركل وصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي حول تردي الاوضاع الاقتصادية تقرب الي الاذهان احتمالات انهيار منطقة اليورو.