وجاء في البيان: مرت ثلاثة عقود على اعلان الامام الخميني (قدس سره) يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك. شهدت تلك العقود صرخات المستضعفين وشعاراتهم المنددة بالاستكبار العالمي والصهيونية الدولية، رافق تلك الشعارات مطالبات بازالة الحكام العملاء المتسلطين بالاستبداد والقهر على مقدرات الامة مادية ومعنوية، اولئك العملاء الذين بددوا ثروات الامة وقدموها على طبق من ذهب لاعداء الاسلام.
واضاف البيان: لكن الاحداث التي تشهدها الامة اليوم تعبر عن حكاية جديدة مغايرة لما سبق، وما هي الا النبتة التي غرسها الخميني الراحل الكبير في ضمير هذه الامة، متبعا سيرة جده الامام الحسين عليهم السلام واليوم اصبحت تلك النبتة شجرة مباركة تؤتي اكلها. نعم اليوم يتساقط الحكام العملاء عن عروشهم واحد تلو الاخر كاوراق الشجر في الخريف، وهم بين مشرد، وبين قابع في قفص الاتهام، وبين من يحاول التعلق باي قشة لعلها تنجيه من مصيره المحتوم يواجهون المصير الاسود الذي يستحقونه.
واكد ان اليوم ارتفع راس الشعب الفلسطيني المقاوم عاليا، وكذلك الشعب الايراني الغيور، وكل ابناء الامة الاسلامية الثوار الذين ما زالوا يرفعون نداء "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل"، وهم على يقين بانه قد اقترب يوم ذلة وانكسار قادة الاستكبار والاستعمار كعملائهم «وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون».
واضاف: لا شك ان يوم القدس هذا العام يمر بمنعطف ويختلف عن الاعوام المنصرمة، حيث ان ابناء الامة الاسلامية وخاصة في مصر وتونس واليمن وسائر دول المنطقة سيقيمون احتفالية شهر رمضان مع احتفالات سقوط الفراعنة، وسوف يشاركون بكثافة في تظاهرات يوم القدس العالمي لاحياء الامال بالتحرير العاجل لاولى القبلتين.
وتابع: المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام بدوره وعلى اعتاب يوم القدس العالمي لسنة 1432 يحيي الذكرى العطرة للامام الخميني الراحل(قدس سره) ويؤكد مرة اخرى دعم حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، ويدعو الامة الاسلامية ان تقتدي بقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي من اجل تحرير القدس الشريف داعيا اتباع ومحبي اهل البيت عليهم السلام في كافة انحاء العالم الى اقامة مراسم يوم القدس العالمي.
?