بالفيديو..

مواقف حكومة الإحتلال والمستوطنين الاستفزازية تثير الغضب الشعبي

الإثنين ٢٢ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين ،اقتحاما وقتلا وتدنيسا للمقدسات في وقت لا يزال فيه الشعب الفلسطيني يواجه لوحده الة القمع والقتل والارهاب الاسرائيلية.

العالم - خاص بالعالم

اخر تلك الاعتداءات كانت في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية،ما ادى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين واصابة آخرين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين، ودارت اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين.

ولا تزال المواقف تتوالى حول مواصلة المستوطنين اقتحامهم المتكرر للأقصى والاعتداءات على الفلسطينيين في أحياء القدس المحتلة، اضافة الى استفزازات حكومة الاحتلال، التي عقدت اجتماعها الأسبوعي في نفق أسفل حائط البراق، الملاصق للجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك ، رصدت خلاله ميزانيات ضخمة لتهويد القدس المحتلة وتعزيز الاستيطان.

.اعتداءات تزامنت مع اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف ، إيتمار بن غفير، باحة المسجد الأقصى، صباح الأحد، حيث قام بأداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية للمسجد.

وأمام تلك التطورات ، حذرت الحكومة الفلسطينية من العواقب الخطيرة لاعتداءات المستوطنين.. من جهتها اكدت حركة الجهاد الاسلامي ان تصعيد المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لردع العدو الاسرائيلي، ووقف اجراءاته بحق المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس المحتلة.

بدروها اعتبرت حركة حماس ان اقتحامات المتطرف 'بن غفير' المتكررة للمسجد الاقصى، حرب دينية عدوانية، على الفلسطينيين.

بينما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن اقتحام قوات الاحتلال وعلى رأسهم المتطرف ايتمار بن غفير والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى ، عدوان سافر على الشعب الفلسطيني ومحاولة لفرض وقائع جديدة والسيطرة على المدينة المقدسة.

فالاستفزازت التي قام بها بن غفير فاقمت التوتر في القدس الشرقية المحتلة وندد بها الفلسطينيون وعدد آخر من الدول العربية ،وسط تأكيد كل اطياف الشعب الفلسطيني السياسي والشعبي ان محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل ،وان المقاومة حاضرة وستنتصر للقدس الشريف وللمقدسات السليبة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...