بيان لــ "قوى سياسية وحركات مسلحة" بشأن اتفاق جدة لوقف إطلاق النار في السودان

بيان لــ
الأحد ٢١ مايو ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت قوات الدعم السريع ترحيبها بالتوقيع على اتفاق جدة لوقف إطلاق النار، وما سيترتب عليه من تسهيلات ومساعدات للمدنيين.

العالم - السودان

رحبت قوى سياسية وحركات مسلحة في السودان باتفاق الهدنة ووقف اطلاق النار الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال حزب الأمة القومي: إذ نرحب بهذا الاتفاق نتمني صادقين أن يكون طرفي القتال قد أدركا حجم الخراب والدمار الذي لحق ببلادهما وعدد الأرواح البرئية التي أزهقت وأن يكملا حوارهما للتوصل لإتفاق ينهي هذه الحرب اللعينة ويحفظ ما تبقي من مقدرات الوطن.

ودعا الطرفين إلى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق والعمل على فتح المسارات لتسهيل حركة المواطنين و العمل على تسهيل الجهود الإنسانية الساعية لتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين وإعادة تشغيل المرافق الصحية والخدمية.

وقالت حركة العدل والمساواة السودانية: إن هذا الاتفاق الذي مهره الطرفان يأتي تأكيداً وتنفيذاً لرغبة جموع الشعب السوداني قاطبة التي نادت منذ اندلاع هذه الحرب بضرورة وقفها لأن الخاسر فيها الشعب والوطن.

واكدت الحركة انها تتطلع أن تلتزم الاطراف بالاتفاق وبكل بنوده، واضعين مصلحة الوطن والمواطن والمعاناة الإنسانية الرهيبة التي لحقت بالشعب.

واكدت الجبهة الثالثة تمازج، أن وقف إطلاق النار حتى و إن كان قصير الأمد هو خطوة في الاتجاه الصحيح و مؤشرات نحسبها إيجابية تصب في مصلحة الوطن.

واضافت"نأمل أن يكون إتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد بداية لمساعي جادة لوقف إطلاق النار بالكامل".

وقالت الحركة إنها رصدت بعض المواقع الإلكترونية تسعى لجر الحركة عن موقفها من خلال نشرها لأخبار مضللة و مزيفة تسعى لتضليل الرأي العام و تأخذ أخبارها من صفحات وهمية و مزيفة و لكن يظل موقف الحركة الثابت هو دعم التوافق بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع و شعارها حتى هذه اللحظة لا للحرب.

و في السياق، قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع نجم الدين عبد الله: "نرحب بالتوقيع على اتفاق جدة بشأن وقف إطلاق النار قصير الأمد، وما ينطوي عليه من ترتيبات تسهل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، وصيانة وتشغيل مرافق المياه والكهرباء والاتصالات".

وأضاف: "نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار ابتداءا من مساء غد الاثنين، والعمل على تسهيل ايصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين، وتقديم كل ما من شأنه تخفيف معاناة شعبنا".

وتابع: "نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلما واستبدادا، نحن أيضا مصممون على تنفيذ برنامج الإصلاح الأمني والعسكري من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا".

وأردف قائلا: "يستحق شعبنا العيش بحرية وكرامة في وطن حر ديمقراطي آمن ومستقر، كما يستحق أبناؤنا وبناتنا تحقيق تطلعاتهم التي ثاروا من أجلها رافعين شعارات الحرية والسلام والعدالة".

وأشار إلى أن في السودان متسع لجميع الأطراف، والجميع متساوون في الحقوق والواجبات، وأن لا فضل لأحد على الآخر، مشددا على أن السلطة الفعلية والسيادة الكاملة للشعب السوداني وأن "لا مكان بين السودانيين للطغاة".