البوصلة..

الإعتداءات الاسرائيلية ومحاولة فرض السيادة الصهيونية على القدس

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

اعتداءات اسرائيلية متواصلة في الأراضي المحتلة، قتلا للفلسطينيين في الضفة الغربية، وتدنيسا واستباحة لمقدسات المسلمين في القدس المحتلة، ووسط هذه الحالة التي وصفها كثيرون بالجنون، تواصل حكومة متطرفة الهرولة نحو مزيد من مشاريع الاستيطان والتهويد مقابل تنشيط سياسة العقاب الجماعي وهدم منازل المقاومين.

العالم - البوصلة

سياسة ومشاريع صهيونية رأت فيها المقاومة الفلسطينية حربا عدوانية، مؤكدة أن العمل المقاوم هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة.

استيقظ الفلسطينيون أمس على مجزرة جديدة في مخيم بلاطة في نابلس، في مشهد بات شبه يومي في مدن الضفة الغربية ومخيماتها. وجاء العدوان على 'بلاطة' واسعا وشرسا؛ إذ لم يشهد المخيم مثله خلال السنوات الماضية، لتندلع على إثره مواجهات عنيفة شهدتها أزقة المخيم، وانتهى العدوان بتدمير عدد من المنازل بدعوى استخدامها لتخزين المتفجرات.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول ما هو تفسير استخدام القوة المفرطة من قبل الاحتلال؟ هل يتوقع ان تقود الاعتداءات الاسرائيلية المتزايدة الى تفجير الاوضاع في فلسطين المحتلة وجر المنطقة الى جولة جديدة من المواجهات؟ يسابق الاحتلال الزمن لتوسيع المستوطنات القائمة، وإقامة أخرى جديدة في القدس المحتلة، هل تحاول حكومة بنيامين نتنياهو فرض سيادتها على القدس بسياسة الأمر الواقع؟ ما دلالة اختيار نتنياهو لاجتماع حكومته تحت حائط البراق؟ وذلك بالتوازي مع اقتحام بن غفير لباحات الاقصى؟ على اي نحو تقرأ ردود الفعل الفلسطينية والعربية والاسلامية على تصعيد حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف اعتداءاتها الممنهجة ضد الفلسطينيين والقدس والمسجد الاقصى؟

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج"البوصلة" نستضيف :

- مراسل العالم في غزة فارس الصرفندي

-عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد

التفاصيل في الفيديو المرفق ...