بالفيديو..

حرائق غابات كندا تؤدي إلى ارتفاع مستويات تلوث الهواء في أمريكا

الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

من الأحمر إلى الأرجواني تم رفع حالة التحذير بشأن جودة الهواء في أجزاء من منطقة وسط المحيط الأطلسي وهذا المستوى من التلوث يوصف بأنّه ضار جداً بالصحة وتخطى النسب التي تسجل في المدن الأكثر تلوثا في العالم بجنوب آسيا والصين.

العالم - خاص بالعالم

الدخان المنبعث من حرائق الغابات في كندا والذي غطى مدنا أميركية بضباب ملوث وبينها العاصمة واشنطن تسبب بتأخير رحلات جوية وتعطيل فعاليات في الهواء الطلق.

وكشفت وكالة حماية البيئة الأميركية عن إصدار تحذيرات لأكثر من مئة وأحد عشر مليون شخص في الولايات المتحدة متعلقة بنوعية الهواء على خلفية الحرائق.

وقال مايتي بلانشيت فيزينا ، وزيرة الموارد الطبيعية والغابات الكندية:"على مدار الأسبوع الماضي كان رجال الإطفاء في غابات كيبيك يعملون بلا كلل لاحتواء الحرائق ووصول رجال إطفاء فرنسيين سيكون مفيدا للغاية في عملية إخماد حرائق معينة والتصرف معها".

وقالت كارين جان بيير ، المتحدثة باسم البيت الأبيض :"هذا مثال جديد مقلق لكيفية تأثير أزمة المناخ على حياتنا ومجتمعاتنا. ولكن من المؤكد أن هذه الظاهرة والأزمة تزداد سوءا وهذا ما أكد عليه الرئيس بايدن".

وانتقد البيت الأبيض أعضاء جمهوريين في الكونغرس معتبرا أنهم يؤيدون نظريات المؤامرة التي تنكر وجود التغير المناخي حتى وسط تراجع الأحوال الجوية.

ومع ازدياد الحرائق وألسنة اللهب سعيرا شرقي كندا أعلنت السلطات في كيبيك عن تضرر نحو ثمانمئة ألف هكتار من الأراضي مشيرة الى إجلاء أكثر من اثني عشر ألف شخص في غضون أيام قليلة.

وأوضح وزير الاستعداد لحالات الطوارئ بيل بلير أن نحو تسعة ملايين ونصف المليون فدان احترقت لافتا الى وجود أربعمئة وأربعة عشر حريقا مشتعلا في أنحاء البلاد أكثر من نصفها مصنف على أنه خارج عن السيطرة

وأكد وزير الاستعداد لحالات الطوارئ الكندي بيل بلير:"هناك تداعيات مستمرة على البنية التحتية المهمة في كيبيك مثل إغلاق طرق ومناطق ريفية وانقطاع الاتصالات وتهديد خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي بسبب الحرائق المتزايدة.

وفيما أثارت الحرائق غير المسبوقة منذ سنوات طويلة في كندا والتي تأكل غاباتها شرقا وغرباحيرة وتساؤلات بشأن أسباب عدم قدرة الحكومة الكندية السيطرة عليها أو تحجيمها أكدت السلطات تسجيل ضعف عدد حالات اندلاع الحرائق منذ كانون الثاني/يناير مقارنة بمتوسط الحرائق الذي شهدته مثل هذه الفترة على مدى السنوات العشر الماضية.

ورغم تحسن الوضع إلا أنه من غير المتوقع أن تعود الظروف إلى طبيعتها قبل نهاية الأسبوع. ولا يزال خطر اندلاع حرائق جديدة مرتفعا في الجزء الغربي من كيبيك.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...