ما رأيكم بأهداف ترويج واشنطن عن مخطط لاستهداف قواتها المحتلة في سوريا

ما رأيكم بأهداف ترويج واشنطن عن مخطط لاستهداف قواتها المحتلة في سوريا
السبت ٠٣ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد الكاتب والباحث السياسي د.إسماعيل النجار أن واشنطن لجأت إلى اتهام طهران بقتل الجنود الأميركان في سوريا أو أماكن أخرى كذريعة لكسب بعض الأوراق لتستخدمها كقوة ضاغطة في المفاوضات النووية التي باتت في مراحل متقدمة.

العالم - ما رأيكم

وأشار إلى أن اتهام الجمهورية الإسلامية بمحاولتها قتال الولايات المتحدة الأميركية بشكل غير مباشر وعلى أرض ليست أرضها ليس إلا دعاية أميركية تحاول واشنطن من خلالها الإضرار بسمعة الجمهورية الإسلامية ومحاولة من أميركا لتوفير حجج كبيرة من أجل الضغط على طهران للتنازل في ملفات الملف النووي، حيث حصل تقارب كبير في هذا المضمار.

ولفت إلى أنه و: مع اقتراب الاتفاق على الربع الأخير في المفاوضات النووية تحاول واشنطن -ولأنها فقدت كل أوراق القوة بوجه طهران- أن تمسك ببعض الأوراق ضد إيران في أماكن أخرى، ولكن هذه ليست أكثر من دعاية، ولم تستطع أميركا أن تمسك بقوة على إيران ممسكا داخل سوريا حيث أتت إيران لتقاتل الإرهاب كما أتت روسيا لتقاتل الإرهاب.

من جانبه قال الباحث بالشؤون الروسية سمير أيوب إن الولايات المتحدة الأميركية سوف لن تحقق أي أهداف من ادعاءها ضد إيران وروسيا باستهداف الجنود الأميركيين، مشددا على أن من حق سوريا والشعب السوري أن يقاوم الاحتلال مهما كانت هويته.

وقال إن اتهام واشنطن للجمهورية الإسلامية أو روسيا بأنها تعد العدة من أجل شن هجمات على القوات الأميركية إنما يأتي في إطار الدعاية الإعلامية ليس أكثر، وإظهار وكأن الولايات المتحدة الأميركية هي الضحية والدول الأخرى هي التي تعتدي عليها.

وأكد سمير أيوب أنه لا يمكن أن تحقق الولايات المتحدة الأميركية أي أهداف من هذا الادعاء ضد إيران وروسيا، وقال: هي تريد أن تبرر لنفسها أولا دعما المجموعات المسلحة والحركات الإرهابية هناك، من أجل مواصلة العمليات التخريبية على الأراضي السورية.

فـ... ما رأيكم:

ما مقاصد أميركا من الحديث عن مخطط لاستهداف قواتها المحتلة في سوريا؟

- لماذا تتجاهل واشنطن مقاومة السوريين لاحتلال بلادهم وتتحدث عن مخطط إيراني؟

- هل تحاول التغطية على تسليحها لمجموعات إرهابية بينها داعش بحسب موسكو؟

- أي خيارات تبقت للولايات المتحدة بعد أن فشلت في منع عودة العرب إلى سوريا؟