شاهد بالفيديو..

ردود فعل متباينة إزاء انقلاب فاغنر على موسكو، فما هو موقف ايران؟

السبت ٢٤ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

ترقب وحذر وردود فعل دولية متباينة إزاء تطورات تمرّد قوات فاغنر على روسيا.

إيران أكدت موقفها الداعم للسيادة الروسية على خلفية دعوة مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية إلى العصيان المسلح، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن ما يحدث في روسيا شأن داخلي لهذا البلد، وأضاف إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم سيادة القانون في الاتحاد الروسي.

وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً، وشدد على الحاجة للتصرف بعقلانية.

من جهته، أعلن الكرملين أن أردوغان قدّم لبوتين دعمه الكامل في مواجهة تمرد فاغنر.

وبحث وزراء خارجية مجموعة السبع الوضع في روسيا، وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الوزيرة أنالينا بيربوك ناقشت الوضع مع وزراء خارجية مجموعة السبع، وأن فريق التعامل مع الأزمات بالحكومة الألمانية يجتمع أيضاً.

بدورها، أكدت الخارجية الأميركية، على التنسيق الوثيق مع الحلفاء بشأن الأحداث في روسيا. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: أنه تحدث مع وزراء خارجية مجموعة السبع، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، لبحث الوضع في روسيا.

الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي اعتبر أن التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر دليل على ضعف روسيا، وعدم الاستقرار السياسي فيها.

ورأت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، غانا ماليار، أن روسيا باشرت باجتياحها أوكرانيا في عملية تفضي إلى دمارها الذاتي، معتبرة تمرد مجموعة فاغنر يشكل فرصة لبلادها.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، جميع الأطراف في روسيا إلى حماية المدنيين، بعدما سيطر رئيس مجموعة 'فاغنر' العسكرية الروسية الخاصة على إحدى المدن الجنوبية.

وقال القصر الرئاسي في فرنسا إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الوضع في روسيا عن كثب. وان التركيز لا يزال على دعم اوكرانيا.

وأعلن حلف شمال الأطلسي أنّه يتابع الوضع في روسيا، بعد الصراع الذي نشب.

وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إنه يراقب عن كثب الوضع في روسيا، وإنه على اتصال بقيادات الاتحاد الأوروبي الأخرى والشركاء في مجموعة السبع. واعتبر انه من الواضح ان هذه قضية روسية داخلية.

وعبّرت وزارة الخارجية القطرية عن قلق الدوحة حيال الوضع في روسيا ودعت جميع الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس، لان تبعات تفاهم الاوضاع ستكون سلبية على الامن والسلم الدوليين وعلى إمدادات الغذاء والطاقة.

وقال مجلس الأمن في بيلاروسيا، إن مينسك لا تزال حليفة لروسيا، وإن الخلافات الداخلية تعدّ هدية للمجموعة الغربية.