عقد الاتفاقيات مع إيران مهم جدا لاستقرار الشرق الأوسط + فيديو

السبت ٠١ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 2023.07.01 – قال عضو حزب المحافظين البريطاني د.وفيق مصطفى إن عقد الاتفاقيات مع إيران -ومنها أميركا - مهم جدا لاستقرار الشرق الأوسط، خاصة أمام سياسة من النيل إلى الفرات، ورأى أن الذي يعرقل هذه الاتفاقيات هي عناصر في المنطقة لها ارتباطات تآمرية باستمرار الاحتكاكات السياسية في الشرق الأوسط.

العالم خاص بالعالم، مراسلون

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" نوه وفيق مصطفى أن: الولايات المتحدة الأميركية وخاصة بايدن ووزير خارجيته لديهم رغبة كبيرا في خلق مناخ السلام وعقد اتفاقيات مع إيران، لأن هذا مهم جدا لاستقرار الشرق الأوسط، وخاصة أن إيران تلعب دورا كبيرا جدا فيه كما تركيا.

ورأى أن: إسرائيل أتصور أنها ليست ضد القرار بقدر ما تستخدم ذلك للمناورات السياسية، لأن اتفاق إيران مع الولايات المتحدة الأميركية في النهاية سيخدم إسرائيل على المدى الطويل، لأن إيران سوف تبتعد عن حزب الله والمجموعات الفلسطينية، وإلى حد كبير ستلعب دورا أقوى من الناحية الاقتصادية والسياسية في المنطقة، وخاصة أن دورها تاريخي.

وقال إن: الذي يعرقل هذه الاتفاقية أو المساعي الدبلوماسية هي عناصر في المنطقة كمصر وبعض دول الخليجية، لأن جامعة الدول العربية لم يتبق منها سوى عدة دول والباقية ممزقة وفاشلة، وشمال إفريقيا لا يهمها ماذا يحدث في إيران لا من قريب أو من بعيد وليست لهم علاقة كثيرة، ما عدا مصر التي لها علاقه بسبب ارتباطها بالدول الخليجية كالسعودية.

وأضاف: كما هناك نوع من الارتباطات التآمرية على استمرار الاحتكاكات السياسية في الشرق الأوسط، لأن النظام المصري هو نظام عسكري ويهمه أن تكون هناك مشاكل حتى ينسى الشعب مشاكله الاقتصادية الداخلية، وبالتالي أنا اعتقد أن إيران هي في موقع قوي وخاصة أن بلينكن لديه استعداد ورغبة كبيرة في عقد علاقة قوية مع إيران ودول مختلفة كمصر.

وخلص وفيق إبراهيم إلى القول: أن يكون لإيران اتفاق مع الولايات المتحدة هام جدا، ليس بسبب امتلاك القنبلة الذرية لأن القنبلة الذرية ليست لها أي قيمة لدى الشعب الإيراني، وإيران ليست لها أعداء.. بل لها وضع سياسي، وخاصة أن المنطقة ممزقة.

وأكد: بالتالي إيران مهم جدا أن تكون عامل استقرار في منطقة الشرق الأوسط الممزقة، وخاصة أمام سياسة من النيل إلى الفرات، وهي مشكلة كبيرة جدا، خاصة أن الدول العربية وجامعة الدول العربية قد انهارت، ولم يعد لها أي قيمة، لأن كل الدول العربية باتت لها علاقة مع إسرائيل، وكان شغلها الشاغل على مر 70 عاما العداوة مع إسرائيل.. وهذه انتهت.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..