وقال المصدر إن هذا الموضوع مازال محل بحث وتفاوض، حيث يتطلب ذلك إجراءات كثيرة وتكلفة مالية عالية.
وأشار إلى أن كل طرف من الجانبين -المصرى والإسرائيلى- مسؤول عن تأمين حدوده، وهو ماتقوم به مصر بشكل جيد.
وأوضح المصدر أن زيادة القوات من ناحية الجانب المصرى تصب فى مصلحة الكيان الاسرائيلي، الذي يعجز عن تأمين حدوده، والتي تم من خلالها تسلل بعض العناصر التي تعرف طبيعة هذه الأماكن وتعجز عن اختراق الحدود المصرية.
وأضاف: أن هذه العناصر نفذت من حدود الطرف الآخر (الإسرائيلي) لتنفيذ العمليات التي قامت بها داخل إسرائيل.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر أمني يوم امس الجمعة، "أن مصر وإسرائيل اتفقتا مبدئيا على زيادة عدد القوات المصرية في منطقة سيناء، وذلك بعد أن شهدت المنطقة أعمال عنف، وأنه بعد مفاوضات متواصلة جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل على نشر مزيد من القوات المصرية في منطقة سيناء" حسب قولها.