وقال مراسلنا ان المشكلة الاولى التي تكمن في هذه القمة قبل بدءها، هو ان الجيش السوداني او الحكومة السودانية رفضت رئاسة غينيا لقمة ايغاد باعتبار انها ليست محايدة في التعامل مع الازمة السودانية، ولكن بعض المصادر تقول ان هناك مشاركة لوفد من الحكومة السودانية ومن قوات الدعم السريع في القمة رغم عدم تأكيد الخبر، لكنه سيكون بمثابة حضور او متابعة ان لم يكونوا داخل هذه القمة التي تعقد الآن في اديس ابابا.
واوضح ان المواطن السوداني رغم تفاقم الازمات التي يعيشها يومياً مع استمرار هذا الصراع، يتعلق بقشة كما يقول المثل، ويأمل بان تتوصل هذه القمة الى حوار حقيقي والى حلول تفضي الى ايقاف الحرب التي اهلكت الحرث والنسل في السودان، بعد ان يأسوا من حلول المبادرة الامريكية السعودية التي طرحت في جدة، وايضاً عدم الاتفاق على الهدن التي قامت وعدم الالتزام بها.
هذا وقد انطلقت اجتماعات لجنة 'إيغاد' الرباعية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث الصراع الدائر في السودان. ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي' آبي أحمد' الطرفين المتحاربين في السودان الى وقف القتال فورا، فيما كان للرئيس الكيني دعوة مماثلة دون شروط مسبقة.
وتضاربت الأنباء حول مشاركة الوفود السودانية، حيث أشارت مصادر الى مشاركة وفدي الجيش السوداني والدعم السريع، فيما تحدثت مصادر أخرى عن غياب وفد الجيش عن الاجتماعات.
وتعقد القمة وسط تحذير أممي من اندلاع حرب أهلية شاملة في السودان قد تزعزع استقرار المنطقة.