ونقلا عن مراسلنا بتونس حسان الشعري ان القسم الثقافي بسفارة الجمهورية الاسلامية في تونس نظم لقاءا حضره شخصيات تونسية وايرانية يتقدمهم سفير ايران بتونس.
وقال سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بتونس بيمان جبلي في تصريح لمراسلنا: اعلان الجمعة الاخيرة من شهر رمضان كيوم عالمي للقدس هو لاحياء قضية القدس وفلسطين عموما، وهي مبادرة لتبقى قضية فلسطين حية في اذهان العرب والمسلمين وجميع الاحرار في العالم.
اللقاء كان فرصة للحاضرين لتأكيد دعمهم للقدس وللقضية الفلسطينية واهمية العمل والنضال المتواصل في كل المجالات حتى يتصدى العرب والمسلمون للهجمة الصهيونية الشعواء ولاي عدوان صهيوني محتمل.
الى ذلك صرح الداعية الاسلامية واحد مؤسسي حزب النهضة عبد الفتاح مورو لمراسلنا: الامة الاسلامية محتاجة الى ان تثبت وجودها عن طريق كسب اسباب القوة، والقوة ليست عسكرية فقط وانما القوة الاقتصادية والحضارية والعلمية وكسب هذه المكتسبات هو الذي سيساعد على استرجاع حقنا المغتصب.
كذلك وقال المؤلف المعروف حسين التريكي في تصريح لمراسلنا: الصهيونية حاضرة في كل مكان مع الاسف الشديد بسبب جهل البعض وتواطؤ البعض الآخر، ان ثورة تونس مفاجئة كبيرة للصهاينة وخاصة بعد انتقالها الى مصر والتي تحررت من التعاون مع اسرائيل والذي بدوره انجاز كبير وانشاء الله سنتوفق لتحرير فلسطين.
اللقاء عرف تنوعا في فقراته من معرض للصور يبرز طغيان الكيان الاسرائيلي وهتك حقوق الفلسطينيين، الى مقاطع شعرية بينت ان اشكال النضال تتنوع من اجل قضية المسلمين الاولى هي قضية فلسطين.
FF-27-15:45