وقال المفتاح في تصريح خاص لقناة العالم السبت ان الولايات المتحدة بعد ان فشلت في تحريك ادواتها ضد الحكم والشعب في سوريا عبر دعمها للمجاميع المسلحة الآن تسعى الى نقل المعركة وتكثيف الضغوط على سوريا عبر مجلس الامن والامم المتحدة.
واضاف مفتاح ان الفشل الغربي باستغلال مجلس الامن ضد سوريا هو نتيجة صمود الجبهة الوطنية داخل البلاد قبل ان يكون نتاج جهود روسية أو صينية لمنع اصدار أي قرار غربي ضد دمشق عبر المجلس.
وثمن مفتاح الموقف الروسي الذي لوح باستخدام حق النقض الفيتو ضد أي قرار تسعى واشنطن وحلفاءها الى اصداره عبر مجلس الامن ضد دمشق، مشيرا الى ان هذه المواقف الداعمة لسوريا ناتجة عن قناعة موسكو وبكين بجدية القيادة السورية بزعامة الرئيس الاسد في اجراء اصلاحات سياسية واجتماعية في البلاد تلبية لرغبات الشعب السوري واستجابة لتطلعاته.
واكد مفتاح ان سوريا لا تعول على المواقف الروسية الداعمة لها بالرغم من تثمينها لهذه المواقف لأن دمشق اولا لا تريد المراهنة على أمور سريعة التغير في العلاقات الدولية وثانيا سوريا تسعى الى عدم تدويل قضاياها الداخلية من قبل أي دولة أو جهة أجنبية ان كانت صديقة داعمة أو عدوة محرضة ضدها.
وشدد مفتاح على ان المواقف الدولية تجاه سوريا ستتاثر من الوضع الداخلي في البلاد وكذلك من قدرة الحكومة على عكس الصورة الحقيقية لهذه الاوضاع على المستوى العربي والعالمي.
SAM