العالم - الجزائر
وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية "أي تدخل سيشعل منطقة الساحل".
وأضاف"نحن مستعدون لمد يد المساعدة للنيجر، والجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها".
وكان أومودو محمدو رئيس وزراء النيجر المعزول قد صرح لوكالة رويترز، يوم السبت إنه لا يزال يتمسك بالأمل، وإن كان ضئيلا، في أن تنجح الدبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري الذي وقع في بلاده في الآونة الأخيرة، وذلك عشية انتهاء المهلة التي حددتها قوى في المنطقة لإعادة الحكومة المنتخبة إلى السلطة.
وهز استيلاء الجيش على السلطة في النيجر منطقة الساحل الأفريقي، وهو سابع انقلاب تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات. والنيجر هي واحدة من أفقر مناطق العالم وتحظى بأهمية استراتيجية للقوى العالمية.
ووضع كبار مسؤولي الدفاع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) خطة للتدخل العسكري إذا لم يُعد قادة الانقلاب في النيجر الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى منصبه بحلول غد الأحد، مما يهدد باندلاع المزيد من الصراعات في منطقة تحارب بالفعل تمردا دمويا لمتشددين. وبازوم محتجز على يد عسكريين داخل مقر إقامته في نيامي.
وعبر رئيس الوزراء المعزول خلال مقابلة في باريس عن اعتقاده بإمكانية إيجاد حل في اللحظة الأخيرة رغم اقتراب الموعد النهائي.
وقال محمدو الذي كان في روما عندما وقع الانقلاب "لا يزال يحدونا الأمل… نتوقع إطلاق سراح الرئيس بازوم وإعادته إلى منصبه وإعادة جميع المؤسسات التي يُزعم حلها بالكامل".