شاهد بالفيديو..

اجتماع مرتقب لإيكواس لوضع خطط التدخل العسكري

السبت ١٢ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

قال متحدث باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن قادة أركان جيوش غرب أفريقيا يعتزمون عقد اجتماع الأسبوع المقبل لوضع الخطط اللازمة لتدخل عسكري محتمل في النيجر.

العالم - افريقيا

النيجر؛ 'نهر بين الأنهار' حسب اللغة المحلية 'تامشق'، حبيسة اليابسة والثروات الطبيعية وسط القارة الأفريقية، باتت بين ليلة وضحاها مهددة بالحرب إثر انقلاب عسكري تشهده البلاد منذ السادس والعشرين من تموز/ يوليو الماضي بقيادة الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، أدى إلى احتجاز رئيس محمد بازوم.

وفي خطوة من شأنها أن تطلق رصاصة الحرب الأولى على أبواب نيامي أعلن اركان دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) عزمهم عقد اجتماعا الاسبوع المقبل لوضع الخطط اللازمة لتدخل عسكري محتمل في النيجر بعد تعنت قادة الإنقلاب في نيامي بإعادة بازوم إلى السلطة مجددا.

دول غرب أفريقيا تباينت ردود أفعالها حول التدخل العسكري في نيامي؛ ساحل العاج حددت كتيبة تتكون عدد قواتها من ثمانئمة وخمسين الی ألف ومئة جندي للمساهمة في أي تدخل عسکري محتمل في النيجر. كما أعلنت بنين والسنغال المشاركة في التدخل العسكري في حين الحكومتان العسكريتان في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين اعلنتا الدفاع عن الانقلاب العسكري فيما امتنعت معظم دول إيكواس عن التعليق حول التدخل العسكري حتى الآن.

وفي وقت تقرع طبول الحرب علی أبواب نيامي عقدت الحكومة التي شكلها المجلس العسكري أول اجتماعاتها، حيث تم تعيين مدير عام جديد للشرطة في النيجر، كما يعتزم وزير الدفاع الجديد زيارة مالي قريبا.

دوليا.. حذرت موسكو من تبعات التدخل العسكري في النيجر معتبرة أن من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد قد تزعزع الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، وفيما أعلنت باريس وواشنطن في وقت سابق عن دعمها لقرارات مجموعة الإيكواس، أعلن الاتحاد الأفريقي والأوربي عن دعمها لهذه القرارات.

أما نيامي فشهدت تجمع آلاف من مؤيدي الانقلاب للاحتجاج قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة، ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لباريس، كما رددوا هتافات ضدها وضد منظمة إيكواس.

وكانت النيجر تحت العباءة الفرنسية قبل الانقلاب لتصبح ثالث دولة تعلن العصيان على باريس بعد مالي و بوركينا فاسو.