وقال صالحي في تصريح صحفي الاحد ان روسيا تبحث عن سبيل لتسهيل المباحثات وحل القضية النووية وان بلاده تثمن هذه الخطوة الروسية.
واكد صالحي :اننا اعلنا بان تفاصيل هذا المشروع بحاجة الى دراسه تخصصية وان الخبراء الايرانيين يدرسونه حاليا مضيفا انه سيتم ابلاغ الخبراء الروس بالاجزاء الايجابية والسلبية لهذا المشروع وفي النهايه فان اي مشروع يعرض يجب ان يكون مرض للجانبين وان يقبله الطرفان.
وقال وزير الخارجية الايراني ان روسيا اعلنت بانها لم تنسق لحد الان مع الغرب في هذا المجال وبالطبع هذا امر يخصهم مؤكدا ان ايران ليست مرغمة على الرد على اي مشروع يطرح عليها بنعم او لا لان هكذا مشاريع قد تكون بحاجة الى تعديلات واننا سنطرح وجهات نظرنا .
واشار صالحي الى بعض الاجراءات التي اتخذتها ايران في تعاملها مع الغرب في مجال حل القضية النووية وقال ان سبب حساسيتنا تجاه هذا الموضوع يكمن في اننا قمنا في السابق ببناء الثقة.
واضاف انه هذا تم في اطار اتفاقية سعد اباد وكان مقررا ان نتخذ اجراء ما وان يتخذوا هم في المقابل اجراء لكي يتم بناء الثقة خلال ستة اشهر لكننا شاهدنا بان هذه الاجراءات لم تسفر عن شيء.
واكد ان الروس تحركوا بحسن نية واننا نرحب بحسن النية هذه.
وردا على سؤال حول تهديد الناتو لسوريا للتاثير على محور المقاومة في المنطقة اعتبر صالحي ان الشعب السوري هو شعب مقاوم موكدا ان التهديدات الاميركية والغربية لن تثبط من عزيمة الشعب السوري.
وقال ان سوريا هي الرائدة في جبهة المقاومة في الشرق الاوسط وان الناتو ليس بامكانه تهديدها بشن هجوم.
واضاف انه لو حدث هذا لا قدر الله فان الناتو سيغرق في مستنقع لن يكون قادرا على الخروج منه ابدا.
وراى ان الاجراءات العنيفة التي اتبعتها الدول الغربية في العراق وافغانستان هي غير فاعلة قائلا انه ان اراد الغرب متابعة المسار ذاته في المنطقة فانه لن يحقق النتيجة المرجوة.
وفيما يخص سقوط نظام القذافي وردة الفعل الغربية قال وزير الخارجية ان الشعب الليبي شعب واع وهم ابناء عمر المختار.
واكد ان الشعب الليبي ليس بالشعب الذي يسمح لاميركا ان تصادر ثورته.