رفض المغرب مساعدات الزلزال من بعض الدول..قناة لبنانية تروج للشذوذ

الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

تفاعلت مواقع التواصل الإجتماعي مع زلزال المغرب، الزلزال المدمر والأقوى الذي تشهده البلاد منذ فترة طويلة.

العالم- هاشتاغ

هذا الزلزال أودى بحياة أكثر من ألفي شخص حتى الآن، مناطق واسعة في البلاد تدمرت، والآلاف تشردوا.

العديد من الدول استنفرت لتقديم المساعدة في عمليات الإغاثة والبحث عن الأحياء وسط الركام، فيما قدمت دول أخرى مساعدات غذائية وطبية عاجلة، الزلزال ليس الأول في المغرب، فقد شهدت البلاد زلازل مدمرة في أعوام سابقة.

ومن برنامج هاشتاغ نتمنى السلام والأمن لكل أهل المغرب والرحمة لضحايا الزلزال والشفاء للجرحى.

تفاعل واسع جدا مع زلزال المغرب على مواقع التواصل، حيث كتبت "عزيزة": "يا رب لطفك ورحمتك، اللهم اللطف بأهل المغرب وليبيا".

و"جابر بن سعيد" علق بدوره "حوادث الزمان مخيفة، وكأنها رسائل لنا جميعاً ان نعود إلى الله ولا نغتر الى ما وصلنا إليه من عـلم ورفاهيـة، زلزال واحد فقط قادر على إنهاء أمة كاملة بأحلامها وطموحاتها العملاقة".

أما "بلال" فكتب منتقدا "رفض المغرب مساعدات من دول معينة، الزلزال قضاء الله وقدره لكن أن تعاقب شعب المغرب من أن تمكنه من الإغاثات الإنسانية التي عرضتها دول كالجزائر وتركيا والولايات المتحدة وحتى فرنسا فهو من جريمة إنسانية في حق البشرية".

وفي موضوع آخر، من الطبيعي أن يكون لأي محطة تلفزيونية أجندة خاصة، لكن أن تكون هذه الأجندة ضد مفاهيم وثقافة وأخلاق المجتمع، فهذا يعني أن هذه القناة تعمل بتوجيهات من قوى لا تريد الخير للمجتمع. هذا ما تقوم به قناة "إم تي في" اللبنانية بحسب الناشطين.

القناة بدأت الترويج للشذوذ من خلال فيديو ترويجي يدعو إلى إلغاء المواد القانونية التي تجرم هذا الامر، سياسة "إم تي في" لاقت رفضا شعبيا واسعا، حيث خرجت دعوات واسعة لمقاطعة القناة، وهو بالفعل ما حصل، حيث تم قطع بثها في العديد من المناطق اللبنانية، فيما دعا آخرون لمحاسبة القناة وملاحقتها قضائيا.

وغضب واسع على مواقع التواصل مما تقوم به قناة ام تي في، حيث "إنعام" كتبت "المفروض المجتمع اللبناني كله اللي خايف على أولاده يقاطع قناة الشذوذ. لو عنا وزير إعلام ودولة محترمة كان لازم تتسكر المحطة المنحطة وممنوع تبث على كل الأراضي اللبنانيه".

بينما غرد "محمد الشاوش" بدوره "هذه قناة صهيونية فتناوية وتحرض على الشذوذ في لبنان الطاهر المقاوم..لا بد من غلقها ومحاكمتها أمام العدالة قبل أن تخرب البلد بسمومها القاتلة".

وإلى "حنان الشعار" التي نشرت هذه الصورة وكتبت" نعم لمقاطعة ام تي في لحين سحب المروج الإعلاني للشذوذ الجنسي والإعتذار".

ننتقل إلى مجال آخر، حيث كان الإنسان يخاف من أن يتم التجسس عليه من خلال هاتفه، أو الكمبيوتر الخاص به، لكن اليوم عليه أن يخاف من أن تتجسس ملابسه عليه.

مشروع مدعوم من الإستخبارات الأميركية لإنتاج ملابس وسروايل تستطيع القيام بمهام تجسسية، أكثر من اثنين وعشرين مليون دولار تم تخصيصها لتطوير ملابس "ذكية" تستطيع تسجيل الأصوات وجمع البيانات للأشخاص.

مشروع "إي بانتس" يعتمد على أنظمة نسيج ذكية تعمل بالكهرباء تقوم بتسجيل الصوت والصورة وهي قابلة للغسل.

وهكذا بات الإنسان رهينة لأنظمة التجسس، ليس فقط من هاتفه، بل أيضا من ملابسه.

من التعليقات حول هذا الموضوع كتبت "جسيكا روخاس" : "قيل لنا إننا سنصل إلى هذه المرحلة وها نحن هنا، سوف نرتدي أجهزة استشعار في ملابسنا.

حساب "سالتي بانثر" كتب بدوره "ملابسك قد تكون تتعقبك وتسجل كل ما تقوم به".

أخيرا مع "ايفان كيرستل" الذي علق "في هذه الحالة قد يكون الجنود نهاية الأمر وأول من سيستطيع الإتصال بهاتف المنزل عبر ملابسهم".