شاهد بالفيديو..

الاتفاق الأمني بين طهران وبغداد وتطبيقه على الأرض

الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في العاصمة الايرانية طهران، والإتفاقية الأمنية بين البلدين على سلم أجندات هذه الزيارة.  

الوزير العراقي وفي تصريحٍ صحافي لفت الى اتخاذِ الإجراءات اللازمة لإبعاد المجاميع المسلحة في كردستان العراق عن الحدود الإيرانية، مؤكداً إن الدستور العراقي لا يسمح لأي جهة باستخدام أراضي البلاد للهجوم على دول الجوار.

وفي منطقة كردستان العراق استقبل رئيس المنطقة نيجيرفان بارزاني، السفير الإيراني محمد کاظم آل صادق وأكد التزام اربيل بالاتفاق الأمني مع إيران، وذلك مع قرب انتهاء المهلة التي منحتها طهران لإزالة الجماعات المسلحة الإرهابية في كردستان العراق.

بارزاني قال إن اربيل لن تسمح بظهور أيِ تهديد أمني لإيران ينطلق من أراضيها، مشيراً الى أهمية العلاقات مع ايران بصفتها جارة مهمة لكردستان.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أشار خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى التعاون الأمني بين البلدين لتحقيق السلام الدائم، مشيراً إلى أن أي تحرك من قبل المجموعات الإرهابية والانفصالية ضد إيران سنعتبره تحركًا ضد أمن المنطقة، ونؤكد على ضرورة التعاون الأمني لإيجاد الاستقرار.

كما أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مؤتمر صحفي في وقت سابق، على أن حكومته تعتبر نفسها ملزمة بمعالجة مخاوف طهران الأمنية بشأن التحركات الإرهابية المتمركزة في منطقة كردستان، مشدداً على جدية الحكومة العراقية في تنفيذ بنود هذه الاتفاقية بشكل كامل، سيما بعد تزايد التحركات الارهابية خلال الاعوام الماضية التي كانت تستهدف استقرار الجمهورية الإسلامية الايرانية.

0% ...

آخرالاخبار

من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني