العالم- روسیا
المسيرات تتصدر الحرب في أوكرانيا وتفرض وضعا جديدا على المعدات العسكرية التقليدية، فالطائرات المسيرة استطاعت بثمنها البخس أن تتصيد أجواء المعارك وتخترق روسيا، الأمر الذي عجزت عنه الصواريخ والمقاتلات.
وفي آخر هجوم أوكراني، تم استهداف مقاطعتي تفير وكالوغا جنوبي غرب روسيا بطائرتين مسيرتين، إلا أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لهما وأسقطتهما، كما تصدت لزورق مسير حاول استهداف سفنية الإنزال الصاروخية ساموم في البحر الأسود.
على الجانب الآخر، تواصل مسيرات لانسيت الروسية الإنتحارية استهداف وتدمير المعدات الأوكرانية ومستودعات الذخيرة والرادارات على طول خط الجبهة في محور خيرسون، فيما تطور موسكو غواصات نووية جديدة ومسيرات تحت الماء.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو:"نعمل اليوم بنشاط على الغواصات النووية متعددة الأغراض والأنظمة الآلية والمركبات غير المأهولة تحت الماء، إن تحسين البحرية يسمح لنا بالدفاع عن المصالح الجيوسياسية للبلاد والإستجابة بشكل مناسب للتحديات والتهديدات الجديدة".
إلا أن المسيرات واحدها غير كافية لتنهي الحرب التي يتوقع أن تمتد لسنوات، ولذلك تواصل كييف طلب المزيد من الأسلحة والذخائر من الغرب.
وتوقع سكرتير الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف أن تحصل كييف قريبا على دبابات أبرامز الاميركية، وقال إن الولايات المتحدة لن تخذلهم، إلا أن مصدرا في البنتاغون أكد أن واشنطن لم تحسم بعد قرارها بشأن تسليم صواريخ أتاكمز بعيدة المدى إلى كييف، وذلك قبل انعقاد الجميعة العامة للأمم المتحدة وزيارة فلوديمير زيلينسكي المرتقبة للولايات المتحدة.