العالم - فلسطين
وقالت فصائل المقاومة في مؤتمر صحفي حضره عشرات المقاومين مساء الإثنين: “بعد معركة بأس جنين تنتهج أجهزة أمن السلطة سياسة الاعتقالات السياسية ضد المقاومين، والتي سطر فيها مجاهدونا البطولات وشهد له القاصي والداني”.
وأضافت الفصائل “أننا إزاء ما تنتهجه أجهزة أمن السلطة في الاعتقال والملاحقة بحق مجاهدينا في الضفة وفي جنين على وجه الخصوص، رفضنا كافة أشكال الاعتقال السياسي، ومطاردة واعتقال المقاومين”.
وتابعت: “هذه الأفعال لا تمثل شرفاء حركة فتح وأخوة الدم في كتائب شهداء الأقصى الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال من أجهزة أمن السلطة، مما يؤكد هذه الحملة تستهدف كل الأحرار في الضفة”.
ودعت المقاومة العوائل الكريمة في الضفة لرفع الغطاء عن أفراد وعناصر الأجهزة الأمنية الذين يمارسون الاعتقال”، مضيفة:”تأتي هذه الحملة في الوقت الذي يعتدي فيه الاحتلال على مقدساتنا وحرائرنا، ويؤخر إعمار المخيم بشكل متعمد للضغط على هذا المخيم”.
وأكدت الفصائل أن هذه الأفعال لا تخدم إلا الاحتلال وجيشه ومستوطنيه”.
كما دعت فصائل المقاومة في مؤتمرها عناصر الأجهزة الأمنية في مدينة جنين وكافة مدن الضفة بأن استيقظوا من غفلتكم وأن اتركوا هذه الأفعال التي لا تخدم سوى أعداء شعبنا لأن شعبنا بحاجة للوحدة والتكاتف في هذه الأوقات الصعبة التي يقوم الاحتلال فيها بانتهاك مقدساتنا وتدنيسها والاعتداء على حرائرنا”.
وختمت الفصائل مؤتمرها بدعوة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وأحرار العالم إلى الوقوف بجانب أبناء شعبنا والبيوت المدمرة من عدوان على مخيم جنين، وكافة مخيمات ومدن الضفة، ودعم صمودهم وإعادة إعمار ما تم تدميرهم وأن يتم تسليم الإعمار لمن أسمتهم أيدٍ أمينة”.