بالفيديو.. هل تحققت العدالة بشنق صدام؟

الأحد ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

رغم مرور عقدين على سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري في العراق مازال الشعب العراقي يعاني من اثار تلك الحقبة، التي سجلت جرائم وانتهاكات وحروب دول الجوار اسفرت عن اكثر من مليون قتيل عراقي.

العالم - مراسلون

بعد عقدين من سقوط نظام صدام، رفات مجهولة تنتظر من يكشفها وعوائل تبحث عن مفقوديها في المقابر الجماعية.

هي موروث نظام حكم البلاد لربع قرن ومازالت أثاره المأساوية يعاني منها العراق والمنطقة.

وقال رئيس مؤسسة السجناء حسين علي السلطاني:"لاتزال هناك مقابر في صحراء خارج النجف وكربلاء وايضاً تم اكتشاف مقابر جماعية في الأهوار وفي الدجيل التي يمكن تسمية قتلاها بمقبرة جماعية فقد تم اعدامهم جماعياً".

وقال مدير عام مؤسسة السجناء طارق المندلاوي:"كان النظام يعمل علی دفن العراقيين وهم أحياء ومثال بسيط علی ذلك اكتشاف أكثر من 300 مقبرة جماعية لحد الان في العراق من قبل دائرة شؤون المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء".

بدأ بحملة تصفية ضد علماء الدين والمراجع الشيعة في العراق، ومن أبرزهم اعدام المفكر والمرجع آية الله السيد محمد باقر الصدر. ارتكب نظام صدام عمليات التصفية العرقية والابادة الجمعية ضد الكرد، سميت بحملة الأنفال أدت الی مقتل أكثر من مئة ألف شخص معظمهم من النساء والاطفال وتدمير 90 بالمئة من القری المستهدفة.

وقال رئيس مؤسسة السجناء حسين علي السلطاني:"المقابر الجمعية اقترت علی الجنوب وعلی الشمال، لأنه كان لديه عداء لأتباع أهل البيت من جهة وخصومة وعداء كبير للأكراد".

الصمت الغربي أمام جرائم صدام البربرية دفعته الی غزو الكويت ليدخل العراق في مسلسل حروب جديدة هي حرب الخليج الفارسي الاولی والثانية ومابينها حصار جائر دفع ثمنه الشعب العراقي بضريبة بلغت مئات الالاف من الابرياء.

قائمة طويلة من المجازر والانتهاكات مازال يتساءل العراقيون ما اذا كان حبل المشنقة حول رقبة مرتكبها أقام العدل لملايين الضحايا أم لا.