العالم - فلسطين المحتلة
وشارك في المظاهرة الرئيسية بتل أبيب أكثر من مئة ألف شخص بينما تظاهر آلاف الآخرين في أكثر من مئة موقع، بما في ذلك القدس المحتلة وحيفا. كما أغلق متظاهرون، مسالك شارع "أيالون" في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة، فيما أعلنت الشرطة "الإسرائيلية "اعتقال اثنين من المتظاهرين، ورفع المتظاهرون لافتات احتجاجية، وحملوا المشاعل، قبل أن تفرّقهم الشرطة الإسرائيلية بعد 25 دقيقة من إغلاق الطريق.فيما حررت مخالفات لسبعة متظاهرين آخرين، على خلفية إغلاقهم الشارع.
وقال منظمو الاحتجاجات، في بيان مقتضب، إن 'حكومة الدمار' واصلت سحق جهاز القضاء وتهديد قضاة المحكمة العليا. وأكد البيان أن الأزمة الدستورية تقترب، وأن مستقبل الكيان سيحدده مئات الآلاف من المحتجين المتواجدين في الشارع. ومن المقرر أن تنتقل الاحتجاجات مع بداية الأسبوع لتنظم يوميا أمام منازل الوزراء.
وتأتي تظاهرات هذا الأسبوع، وسط انقسام داخلي في منظمات كيان الاحتلال المؤيدة للديمقراطية بشأن اشتباكات ما يسمى بـ "يوم الغفران" في تل أبيب، وجلسة المحكمة العليا التي عقدت الأسبوع الماضي.
وفي 24 تموز/يوليو الماضي، صوّتت "الكنيست" (برلمان الاحتلال) بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء "حجة المعقولية"، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها "المحكمة العليا"، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من ثمانية مشاريع قوانين، طرحتها حكومة كيان الاحتلال في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء.