المشهد اليمني

إقالة الحكومة هل سيفتح حلول وآفاق جديدة؟ 

الأحد ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

رحب أكثر اليمنيين بالقرار الذي صدر عن مجلس الدفاع الوطني باقالة حكومة الانقاذ حيث اعتبروا الموضوع مقدمة للوعد الذي قدمة السيد عبدالملك الحوثي باعتباره قائد الثورة بايجاد تغييرات جذرية.

العالمالمشهد اليمني

هذا وكان مجلس الدفاع الوطني في اليمن اعلن إقالة حكومة الإنقاذ برئاسة 'عبد العزيز بن حبتور'، وتكليفها بتصريف الأعمال.

وأوضح مجلس الدفاع أن قرار إقالة حكومة حبتور جاء خلال اجتماع طارئ برئاسة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.

وكان قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي قد شدد في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف على أن المرحلة الأولى من التغيير الجذري تتطلب إعادة تشكيل حكومة كفاءات، وتصحيح وضع القضاء، ومعالجة الاختلالات، ورفده بالكوادر المؤهلة.

هذا ويترقب اليمنيون اعلان تشكيل الحكومة الجديدة ويرى العديد منهم ان هناك حاجة ملحة لتغيير الحكومة والبدء في اصلاحات سياسية واقتصادية وان الحكومة الجديدة يجب ان تكون من الكوادر الوطنية الموهلة وان تعمل على محاربة الفساد وتصحيح المسار.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول دلالات ورسائل اقالة حكومة بن حبتور؟ وماهو شكل الحكومة الجديدة؟ وهل سيكون لها اي تاثير في ظل استثمار حالة اللا حرب واللا سلم؟ وماهو مستقبل السلام بشكل عام؟ وما هي الاسباب التي ادت الى اقالة الحكومة؟ ولماذا فشلت الحكومة السابقة في ايجاتد اصلاحات او حلحلة بعض المواضيع؟

كيف سيكون التغيير وهل ستحمل وجوه جديدة؟وماهو شكل الحكومة الجديدة برائيكم هل ستكون حكومة كفاءات ام هناك تقاسم للحكومة من قبل الفرقاء؟ وهل سيكون للحكومة الجديدة اي تاثير في ظل استمار حالة الا حرب والا سلم؟ وهل تغيير الحكومة اي تاثير حول موضوع السلام من عدمه؟

وحول اسباب اقالة حكومة الانقاذ في صنعاء، اكد د. حزام الاسد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله من صنعاء، ان وضعية الشعب اليمني لا سيما في اطار، وفي مسار ثورة 21 سبتمبر من عام 2014، قد جاءت بزخم ثوري وشعبي كبير، وقد جاءت لتلبية تطلعات ابناء الشعب اليمني، وكان الانتصار حتمي لهذه الثورة، وباراده الله عز وجل، وبتضافر الجهود، وكان الحلم اليمني حلم كبير جدا لا سيما في انتشاله من براثن الوصاية والانبطاح للخارج، وانعكاسات ذلك على مساره الاجتماعي والتنموي والاقتصادي، وكل ما الى ذلك من مسارات لان الثورة تعني التغيير الجذري في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغير ذلك، ولكن جاء العدوان وكمسار وكخط لاجهاض هذه الثورة، وكذلك للحيلولة دون ان تنفذ اهدافها لاسيما فيما يلمسه المواطن، لان الثورة استطاعت ان تحقق الهدف الاسمى وهو استعادة القرار الى الداخل وانتزاع السيادة الوطنية وهذا كان شيئا ايجابيا.

ضيوف البرنامج:

-د. حزام الاسد عضو المكتب السياسي لحركه انصار الله من صنعاء.

- الاعلام اليمني طالب الحسني من بيروت.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...