شاهد بالفيديو..

بالفيديو.. هل تغيرت رؤية كتائب شهداء الأقصی ازاء المقاومة؟

الأحد ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣
٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش
مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية او ما عرف بانتفاضة الاقصى بداية اكتوبر العام 2000 تشكلت مجموعات من المقاومين في كافة مدن الضفة الغربية عرفت باسم كتائب شهداء الاقصى وعرفت على نفسها بأنها الجناح العسكري لحركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية.

العالم - مراسلون

كتائب الاقصى والتي نفذت عمليات مقاومة على مدار سنوات الانتفاضة الفلسطينية كانت وفق اجهزة الامن الاسرائيلية تتلقى مباركة ودعماً من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وبإشراف مباشر من الاسير مروان البرغوثي والاسير ناصر عويس، ومن أهم الاسماء التي قادت كتائب شهداء الاقصى الشهيد نايف ابو شرخ في نابلس والشهيدين حسين وعاطف عبيات من بيت لحم والشهيد رائد الكرمي من طولكرم والذي عرف بين الاجنحة العسكرية بصاحب الرد السريع. الادارة الامريكية وبتوجيهات من الكيان الاسرائيلي وضعت كتائب شهداء الاقصى على قائمة الارهاب الامريكية وعملت على تعميمها على باقي الدول، وعلى الرغم من اعتبار البعض بأن الجناح العسكري تم حله مع التغييرات الفلسطينية والاقليمية التي جاءت في العقد الاخير الا ان اخرين يعتقدون بان الجناح العسكري لحركة فتح مازال قائماً ومازال يحمل فكر حركة فتح التي لم تغيير في نظامها الداخلي والذي يشرع المقاومة في وجه المحتل بكل اشكالها، وأيا يكن الواقع الذي وصلت اليه كتائب شهداء الاقصى فانها كانت ظاهرة عملت وتوافقت مع الواقع الذي كان قائماً مع انطلاق انتفاضة الاقصى وما بعدها وقد تعتبر الظواهر القائمة مثل كتيبة جنين وعرين الاسود هي امتداد لتلك الظاهرة.

0% ...

آخرالاخبار

خلاف حاد حول مصادرة الأصول الروسية يشطر اوروبا لمعسكرين


فنزويلا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لبحث تداعيات الاعتداءات الاميركية


لوكاشينكو: الأوروبيون لا يفهمون ما يدور برأس ترامب وقادتهم 'أغبياء'


الولايات المتحدة ترسل 4 طائرات حربية إلى أجواء فنزويلا


مادورو يتحدى أميركا ويرسل قوات بحرية لمرافقة سفن النفط


رئيس البرازيل يهدد بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع اوروبا


لسلاح الجو والدفاع الجوي المشترك.. تعيين قادة جدد لمقر خاتم الانبياء (ص)


بزشكيان: الإمام الخميني (رض) اتبع توصيات الإمام علي (ع) خطوة بخطوة


واشنطن تلغي عقوبات قانون قيصر المفروضة على سوريا


خبير دولي وعسكري: واشنطن بلا رادع في النظام الدولي!