واشارت الى وقوع اعمال مقاومة ايضاً في الضفة الغربية اوقعت 23 اصابة في صفوف جنود الاحتلال الاسرائيلي، معتبرة ان هذا الرقم ليس هيناً بالنسبة للاحتلال ان يسقط منه 23 مصاباً.
كما لفتت الى مقتل طفل في امريكا لانه فلسطيني، وهذا ما قاله القاتل الامريكي الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، موضحة ان هذا دليل على ان الاعلام الامريكي والغربي بشكل عام يشوّه الحقيقة ويضللها ويخفي الصورة الحقيقة، مشيرة الى ان هذا ما يعانيه الصحفيون الفلسطينيون الذين لا يستطيعون ايصال الصورة الحقيقية بعد التضييقات في مواقع التواصل الفلسطيني اضافة الى غلق بعض القنوات الفضائية.
واكدت ارتفاع ارقام حملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وفي الداخل المحتل والتي وصلت الى 500 معتقل، مؤكدة ان مؤسسات الاسرى الفلسطينية لم تستطيع احصاء اعداد المعتقلين ولا تعرف مكان تواجدهم بسبب التعقيدات التي تواجهها الطواقم القانونية لمؤسسات.
واكدت ان اعتقالات الاحتلال الاسرائيلي تركزت في الخليل، وبحسب مصادر موثوقة فان المعتقلين الفلسطينيين غير موجودين في زنانين السجون الاسرائيلية، بل تم وضعهم في مناطق شاسعة وخالية، واغلق عليهم باسيجة، خاصة بدء موسم هطول الامطار وبرودة الجو، ما يشير ان الاحتلال يتعمد التنكيل بالمعتقلين بالضغط على الناس بألا يخرجوا الى مسيرات او مواجهة جنود الاحتلال، باعتبار ان اغلب المعتقلين كانت لهم مشاركات في مسيرات مستمرة.