أبو عبيدة يعلن شرط الافراج عن الاسرى الاسرائيليين

الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

توعّد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، العدو بهزيمة أكبر مما كان يتوقع، مشددًا على أن تبييض السجون هو ثمن أسرى العدو.

العالم - فلسطين المحتلة

وقال أبو عبيدة -في كلمة له مساء السبت- في خطاب متلفز له : "سنذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف وزمن انكسار الصهيونية بدأ".

وأضاف: "نقول للعدو الذي يكرر تهديداته بالاقتحام البري، بشكل يومي، إننا لا نزال في انتظاره"، مشيرا إلى أن زمن “بيع الوهم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والاستخبارات المتفوقة قد انتهى".

واعتبر أبو عبيدة أن "الهجمات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، ما هي إلا نتيجة للغضب والألم".

وتابع: "عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر سببه الألم العظيم الذي يتجرعه، لقد كسرناه وحطمناه أمام العالم".
على صعيد آخر، أشار أبو عبيدة إلى "استعداد كتائب القسام لإنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين، مقابل تبييض كافة سجون إسرائيل من الأسرى الفلسطينيين".

وأوضح: "إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا”، لافتا إلى أن “العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى".

وأكد أبو عبيدة خلال خطابه "وجود اتصالات بشأن حل ملف الأسرى"، إلا أنه حمّل إسرائيل مسؤولية عدم المضي قدما في هذه المسألة.

وأردف: "لقد جرت اتصالات عديدة في ملف الأسرى، وكان هناك فرصة للوصول لصيغة اتفاق فيه، لكن العدو ماطل ولم يبد جدية حقيقية لإنهاء معاناة أسراه (لدى حماس)".

وجدد الإشارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة أدت إلى مقتل نحو 50 من الأسرى الإسرائيليين، لدى حركة حماس.
وجاء إعلان متحدث "كتائب القسام"عن مفاوضات تبادل الأسرى، في أعقاب أنباء غير رسمية تتداولها وسائل إعلام دولية، خلال الأيام الماضية، عن مفاوضات تجري بين الأطراف بشأن سبل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وفي السياق، دحض أبو عبيدة في خطابه رواية الجيش الإسرائيلي بشأن تسلل مجاهدي "القسام" إلى قاعدة "زيكيم" جنوب عسقلان، قبل أيام.

وقال: "يعلن العدو أنه قتل 10 مجاهدين، ولم يكن سوى 3 مجاهدين اشتبكوا معه في زيكيم".

وجدد متحدث القسام خلال خطابه تأكيد "تمكن قوة من الضفادع البشرية (التابعة لكتائب القسام) التسلل إلى شواطئ زيكيم، والاشتباك مع القوات الإسرائيلية".

وعلى صعيد آخر، استنكر أبو عبيدة "موقف زعماء العرب من الحرب الدائرة منذ 22 يوما، ضد المدنيين في قطاع غزة".

وقال: "المقاومة لا تطلب من قادة وزعماء الدول العربية لا سمح الله الدخول في معركة تحرير أقصاهم وأرضهم العربية والإسلامية، ولكن هل وصل بكم الذل والهوان ألا تقدروا على إدخال مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني وتحريك سيارات الإغاثة".

وتابع: "نجدد دعوتنا لشرفاء أمتنا ومجاهدي المنطقة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة، وأن يهبوا معنا هبة رجل واحد في الميدان، فالعدو لن يصمد أمام هذا الطوفان الهادر".