شاهد بالفيديو..

ماذا قال أحد مقاومي كتيبة جنين لمراسلة العالم؟

الإثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

من وسط الدمار، يعيد مخيم جنين إنتاج قصة غزة على اختلاف الملامح والجغرافيا، بيد أنها موحدة في الدم الفلسطيني.

العالم - مراسلون

اقتحمت آليات عسكرية مدججة وطائرات انتحارية سماء جنين ومخيمها، وأطلق الجنود رصاصهم وقذائفهم ليثبت للعالم نظريته بأنه جيش لايقهر بعد أن أثبتت المقاومة الفلسطينية منذ عقود زيف هذا.

المقاومون في كتيبة جنين شيعوا اليوم شهداء جدد، بينهم وئام حنون أحد مؤسس هذه الكتيبة التي لم تمل من مواجهات واشتباكات على مدار ثلاثة أعوام.

وصرح أحد مقاومي كتيبة جنين لقناة العالم:"الاحتلال مهما فعل بنا، لن يفعل شيئاً سوی ما کتب لنا ربنا، الاحتلال ليس بکاتب الاعمار، والاعمار بيد الله، ونحن ان شاء الله مستمرين بالمقاومة وما يفعله الاحتلال، دليل علی هزيمته وفشله وماحصل في غلاف غزة أکبر دليل علی ان هذا الاحتلال فاشل، وان شاء الله الی زوال".

الدم الممتد من غزة جنوباً وحتى جنين شمالاً ليس وحده هدف "إسرائيل"، كل ما يعني للفلسطيني بأنه متجذر هنا يعيق الاحتلال الاسرائيلي، ولكن الفلسطينيون على مدار عقود من النكبات ظلوا متجذرين يهتفون للوطن وللشهداء.

قصف الاحتلال مبان ومعالم تجذر وجود الفلسطيني في ارضه، حرق منازل في محاولة أخيرة ليكتب ذات يوم في تاريخ مزيف لم يكن هنا فلسطيني، ولكن اسم مخيم جنين ظل صامداً رغم كل هذه المحاولات.

الاحتلال الاسرائيلي يريد مخيمات وديعة في الضفة الغربية، كما يريد غزة، لم يستطع على مدار خمسة وسبعين عاما من تدمير بنية الفلسطينيين المقاومة، فاتص منهم بتدمير الشوارع وتدمير المعالم الرئيسية التي لا تعني للجيش الإسرائيلي الا معالم نصر وجب عليهم تدميرها.