العالم - هاشتاغ
فقد فاجأت كتائب القسام الاحتلال بمكان تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى والذي كان في شمال غزة. المكان الذي تم تسليم الأسرى فيه شكل مفاجأة للعالم، خاصة وأن الاحتلال زعم سابقاً أن شمال غزة بات خاليا من كتائب القسام. غير ان الاستعراض العسكري الذي قامت به القسام لدى تسليم الأسرى قضى على البروباغاندا التي روجها الاحتلال.
في مجال اخر، اشتهرت قضية اطلاق سراح اسيران فلسطينيان اسمهما قسام ونصرالله، من الضفة المحتلة. ما تداوله الناشطون هو أن سلطات الاحتلال اعتقلت قسام ونصرالله بسبب إسميهما وخرجا ضمن عملية التبادل الاخير. اعتقال الشابين بسبب إسميهما يكشف مدى خوف الاحتلال حتى من الأسماء خاصة إذا كانا قسام، ونصرالله.
اما في مجال الهدنة، رغم كل الترويج لانتصار وهمي يحققه جيش الاحتلال في قطاع غزة؛ الحقيقة تكشفها معطيات الميدان. تسريبات تكشف أن نتنياهو قدم تنازلات كبيرة في سياق اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى مع المقاومة. التسريبات تقول إن نتنياهو تعهد بعدم استهداف قادة حركة حماس في قطر، وذلك ضمن شروط القسام لصفقة التبادل. ما يكشفه الميدان يؤكد أن نتنياهو وحكومته الخاسر الأكبر، سواء من الهدنة أو من استمرار العدوان.