العالم- فلسطين
وأكدت حماس في بيان أن الاحتفال بهذا اليوم مع استمرار الاحتلال الصهيوني في حربه وعدوانه الهمجية، منذ أكثر من سبعة عقود، ضد حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي ظل شلال الدماء التي يسيل، والتدمير المنظم لكل مقوّمات الحياة الإنسانية، بالسلاح والعتاد العسكري الصهيو أمريكي، يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان المنبثقة عنه، وقواعد القانون الإنساني الدولي.
وشددت على أن هذا الإجرام الصهيوني “يحملهم جميعا المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، والعمل على تحريك دعاوى قضائية في المحاكم الدولية لمحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب”.
وقالت حماس: في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نؤكد على تمسّكنا بحقوقنا المشروعة كافة، وفي مقدّمتها الحرّية والاستقلال وتقرير المصير والتحرير الشامل والعودة، ورفضنا لكل مشاريع التسوية والتهجير القسري والتفريط والتنازل عن حقوقنا غير القابلة للتصرّف.
وبعثت الحركة بتحية الفخر والاعتزاز بجماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، الثابتين على أرضهم، والمتمسكين بحقوقهم والمدافعين عنها، في قطاع غزة الأبية، وفي الضفة الغربية المنتفضة، وفي القدس المرابطة، وفي مخيمات اللجوء العصية عن الانكسار.
ودعت الأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي إلى إنصاف شعبنا وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، والكف عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل معها، ووضع حد لجرائم الاحتلال ومجازره وحربه العدوانية على شعبنا وأرضه ومقدساته.
وشددت الحركة في ختام بيانها على ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه بكل الوسائل حتى زوال الاحتلال.