العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار إلى أن: العدو يكثف غاراته وكأن الحرب بدأت اليوم، نتيجة صمود المقاومة والضربات التي تكبدها العدو من خلالها الأيام الماضية والفاتورة الباهظة التي يتكبدها نتيجة ما يجري في قطاع غزة.
وقال إن زيارة المبعوثين الأميركيين إلى داخل الكيان ولقائهم بمجلس الحرب الإسرائيلي يأتي لإعطاء تعليمات جديدة بمواصلة هذا العدوان بشراسة أكثر مما كان عليه قبل ذلك.
وأضاف: تصور الاحتلال أنه كلما ازدادت ضرباته على أهلنا في قطاع غزة وقوى المقاومة كلما ذهبت المقاومة إلى التنازل في موضوع الأسرى.. ولكن هذا لم يحدث لا سابقا ولا الآن.
وفي إشارة إلى الضغوط ومحاولات التوصل إلى هدنة إنسانية إو تهدئة لإطلاق سراح المختطفين، لفت تيسير نصر الله: لكن هذه المرة أقدام المفاوضين ممثلي المقاومة على الأرض، ولا يمكن أن تمر عملية التفاوض والتبادل في كما مرت المرة السابقة.
وفي جانب آخر من الحوار قال: إن الأميركان والإسرائيليين هما في نفس القارب، وهناك تنسيق عالي المستوى، فالإدارة الأميركية شريك أساسي في هذا العدوان، وهذا التحرك المحموم الذي تقوم به هو بهدف حماية هذا الكيان.
وأضاف: هم يدركون أن الوضع الداخلي الإسرائيلي غاية في الصعوبة بكل الاتجاهات، ولم يحققوا أي شيء لحد الآن، ورغم وعودهم لعائلات الرهائن لم يحرروا أحداً بل قتلوا جنودهم كما جرى مع الجنود الثلاثة الذين تمت تصفيتهم على يد قوات الاحتلال.
وشدد على أنه لا يوجد هناك أي إنجاز يقدمة نتنياهو للأميركان، فيما يواجه نتنياهو ضغط جماهيري حيث يضغط عليه المجتمع الإسرائيلي، بالإضافة إلى المظاهرات التي لم تشهدها أميركا من قبل تأييداً للقضية الفلسطينية ووقف العدوان على قطاع غزة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..