ماذا طلب الرئيس الايراني من البابا فرنسيس في رسالة بعثها له؟

ماذا طلب الرئيس الايراني من البابا فرنسيس في رسالة بعثها له؟
الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

قدم الرئيس الايراني اية الله ابراهيم رئيسي في رسالة إلى زعيم الكاثوليك في العالم البابا فرنسيس التهاني بمناسبة حلول المولد الميمون لعيسى بن مريم "عليه السلام" وبداية العام الميلادي الجديد 2024.

العالم- ايران

وقال الرئيس الايراني في الرسالة : أتمنى أن نرى عشية العام الجديد تحركا فوريا من المجتمع الدولي وكل الشرفاء لوقف المجازر بحق سكان غزة الابرياء.

واضاف رئيسي في رسالة إلى البابا فرنسيس زعيم الكاثوليك في العالم: تواجه المجتمعات الإنسانية اليوم العديد من التحديات، أهمها هجوم الكيان الصهيوني على قطاع غزة. وللأسف، وبسبب عدم التحرك الحاسم من قبل المنظمات والمحافل الدولية من جهة ودعم الادارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية لهذا الكيان من جهة أخرى، شهدنا استشهاد أكثر من 17 ألف مظلوم، خاصة النساء والأطفال الفلسطينيون على يد الكيان الإسرائيلي الغاصب في غزة.

وفيما يلي نص رسالة رئيس الجمهورية :

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة البابا فرنسيس

زعيم الكاثوليك في العالم

بكل سرور، أتقدم إليكم ولجميع الموحدين في العالم بالتهنئة الخالصة بحلول المولد الميمون لعيسى بن مريم "عليه السلام" وبداية العام الميلادي الجديد 2024.

السيد المسيح (ع) نبي السلام والمحبة، ودينه مليء بالرحمة والصبر والوقوف ضد الظلم ومساعدة المحرومين والمظلومين. إن التفكير والتأمل في الصفات النبيلة لعيسى بن مريم (ع) ودراسة وتطبيق سيرة هذا النبي وجميع الأنبياء الإلهيين يمكن أن يفتح الطريق أمام البشرية اليوم نحو الكمال.

كما تعلمون، تواجه المجتمعات الإنسانية اليوم تحديات كثيرة، أهمها هجوم الكيان الصهيوني على قطاع غزة. وللأسف، وبسبب عدم التحرك الحاسم من قبل المنظمات والمحافل الدولية من جهة ودعم الادارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية لهذا الكيان من جهة أخرى، شهدنا استشهاد أكثر من 17 ألف مظلوم، خاصة النساء والأطفال الفلسطينيون على يد الكيان الإسرائيلي الغاصب في غزة.

آمل أن نشهد عشية العام الجديد تحركًا عاجلا من جانب المجتمع الدولي وجميع الأشخاص الشرفاء لوقف قتل الأبرياء في غزة، وأن نتمكن من التغلب على التحديات الإنسانية العديدة من خلال التمسك والاستعانة بدين المحبة للأنبياء الإلهيين ، وخاصة السيد المسيح (ع)، لنتغلب على التحديات البشرية المتعددة ونخطو خطوات فعالة في طريق نمو ورفعة شعوبنا .

أسأل الله تعالى لكم الصحة والتوفيق، والرخاء والرفاهية لأتباع عيسى المسيح (ع)، وأن يعم السلام والطمأنينة في جميع أنحاء العالم.