العالم - فلسطين
فقد ذكر تقرير أن اجتماعات مكثفة جرت في كيان الاحتلال لمناقشة سبل التعامل مع الدعوى الموجهة لتل أبيب.
القرار غير عادي والذي يحاول كيان الاحتلال من خلاله رفض الدعوى المرفوعة ضده من جنوب إفريقيا، والتي قالت إن تل أبيب ارتكبت جرائم إبادة في غزة، الأمر الذي يتطلب التعليق الفوري لعملياتها العسكرية في غزة.
مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي في صحيفة يديعوت أحرنوت قال إن "إسرائيل" وقعت على اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية منذ عقود، مشيرا الى أن الكيان لن يقاطعها ووصف الدعوى بالعبثية والمؤامرة الدموية بخصوص حق الضحية في الدفاع عن النفس
وقد تستمر جلسات الاستماع في الدعوى نفسها ما بين أربع وست سنوات، وقد تؤدي الى إصدار أمر مؤقت يجبر الكيان الاسرائيلي على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
المأزق الذي سيجبر الكيان حسب موقع عرب 48 على استخدام أدوات الضغط الدبلوماسي، لتعبئة الدول ضد جنوب إفريقيا، وضد هذه الخطوة.
لكن تل ابيب الواقعة بين سندان تبعات العدوان و الخسائر التي منيت بها عسكريا و اقتصاديا ومطرقة مواجهة المجتمع باتت اليوم مضطرة للرد أمام المحكمة الدولية. إذ أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل" العربي نقلا عن وزارة المالية أن التوقعات تفيد بأن الحرب الجارية ستكلف "إسرائيل" ما يقارب 14 مليار دولار في العام 2024 على افتراض أن ينتهي القتال في الربع الأول من العام الجديد.
وتقول تل أبيب إن دعوى جنوب إفريقيا لا تحظى بإجماع في المحافل الدولية بأن جيشها ارتكب إبادة جماعية في غزة واتهمت جنوب أفريقيا بالتعاون مع ما وصفته منظمة إرهابية أي حركة حماس حسب تعبيرها.
وكانت جنوب إفريقيا قالت إن أفعال "إسرائيل" تحمل طابع إبادة لأنها تسعى لتدمير فلسطينيي غزة حسب محكمة العدل الدولية وبناءا على ذلك فإن "إسرائيل" تخل بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.