بالفيديو..

هآرتس: الطريق إلى استعادة الأسرى يتمثل باعتراف الحكومة بالفشل

الإثنين ١٥ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

بين الفشل الميداني ومخاطر استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة، خلافات داخلية تشكل تهديدا كبيرا لحكومة حرب نتنياهو. 

العالم خاص بالعالم

فحكومة الاحتلال تواجه خيارات قاسية في ميدان غزة، حيث أصبح ثمن تحرير الرهائن هو اعتراف الحكومة بالفشل كما أكدت صحيفة هآرتس العبرية.

فموافقة حكومة نتنياهو على شروط حماس لأي صفقة مقبلة ستعني نهاية الحرب بشكلها الحالي. كما تشكل اعترافا من الحكومة والجيش بأنهما فشلا مرتين، الأولى في بداية الحرب، والثانية حين فشلا في تحقيق الأهداف الطموحة

هذا الأمر سينعكس مأزقا أكثر خطورة على حكومة نتنياهو، لاسيما ما يتعلق بالداخل، حيث تشير التقارير إلى إمكانية قيام غانتس وازينكوت بمبادرة قد تمثل الضربة القاضية لائتلاف نتنياهو.

لاسيما بعد انتقادات عضو حكومة الحرب غادي ازينكوت اللاذعة الذي دعا فيها الحكومة الى وقف الكذب والعمل على إنجاز صفقة كبيرة لإعادة الأسرى، كذلك وجه عضو حكومة الحرب الآخر بيني غانتس رسالة واضحة لنتنياهو من خلال مشاركته مع ازينكوت في تظاهرات عوائل الأسرى الاخيرة المطالبة باستقالة الحكومة وإتمام صفقة تبادل كبرى.

وفي ظل تزايد الضغط الداخلي والتظاهرات المطالبة باستقالة الحكومة، سيجد نتنياهو بحسب صحيفة هارتس صعوبة بالغة في قبول صفقة من هذا النوع، لأن ذلك سيؤدي بكل تأكيد إلى انهيار ائتلافه الحاكم.. وتغير الرأي العام ضد نتنياهو سيوصل المعضلة قريبا إلى عتبة شركائه المؤقتين، بيني غانتس وإيزنكوت.

ومع انحسار الخيارات المتاحة أمام حكومة الاحتلال، بين الاعتراف بالفشل وإنهاء العدوان، وبين مواصلة الحرب التي أصبحت ذات مسار واحد لا تقل تبعاته سوءا عن الخيار الأول، فإن تزايدت الخلافات داخليا، قد يكون المشهد الاخير قبل إسدال الستار عن حكومة نتنياهو وحياته السياسية خصوصا مع تحذير من انفجار الضفة، وعملية رعنانا في تل ابيب التي أدت الى قتلى وجرحى.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...