واضاف احمدي نجاد، انه قبل 20 عاما وفي مثل هذه الايام، حصلت بعض دول المنطقة على استقلالها وتغيرت ظروف المنطقة بشكل كامل.
وصرح الرئيس الايراني ، ان الشعب الايراني اعترف رسميا بهذه الدول منذ اليوم الاول لاعلان استقلالها واقر علاقات ودية وبناءة مع جميع هذه الدول، وهذه العلاقات مستمرة حتي هذا اليوم.
واوضح، ان طاجيكستان كانت احدى هذه الدول التي استقلت والتي تربطها بايران علاقات خاصة، وان الشعب الطاجيكي هو من اقرب شعوب الدول المستقلة (التي استقلت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي) الى الشعب الايراني من حيث التقارب الثقافي .
ووصف احمدي نجاد، ثقافة الشعبين الايراني والطاجيكي بالمشتركة، وقال ان المحور الاساس المشترك بين الشعبين هو اللغة الفارسية الجميلة والعذبة والتي يتحدث بها شعبا البلدين.
واشار الرئيس الايراني الى التعاون بين ايران وطاجيكستان، وقال ان مشاريع واعمالا مشتركة واسعة مدرجة علي جدول اعمال البلدين بما فيها تصدير الخدمات الفنية والهندسية من قبل ايران الى طاجيكستان.
وقال، ان احد الاعمال الجيدة التي يعمل الخبراء الايرانيون على انجازها في طاجيكستان، هو سد سنغتوده 2 الكبير الذي يشتمل على تقنية عالية.
واضاف، ان المراحل النهائية لانشاء هذا السد قيد التنفيذ وسيتم تدشين المرحلة الاولى للسد وبامكان الشعب الطاجيكي الاستفادة من الطاقة الكهربائية المنتجة .
واشار الرئيس الايراني الى اقامة الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لاستقلال دول المنطقة ومشاركته في هذه الاحتفالات.
وقدم احمدي نجاد، التهاني بمناسبة استقلال هذه الدول، وقال ان افتتاح سد سنغتوده 2 يعتبر هدية للشعب الطاجيكي .
وغادر احمدي نجاد بعد ظهر اليوم الاحد طهران متوجها الى العاصمة الطاجيكية دوشنبة على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
?